مظاهرات وقتلى في صفوف المخابرات الجوية.. تحركات جديدة في درعا
شهدت قرى وبلدات ريف درعا تحركات جديدة، خلال الساعات الماضية، تجسدت في هجوم على حاجز لقوات النظام السوري تزامنًا مع مظاهرات هتفت ضد النظام.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن عناصر مجهولين هاجموا حاجزًا للمخابرات الجوية بين بلدة غرز وبلدة أم المياذن بريف درعا، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر بينهم ضابط برتبة نقيب، وإصابة آخرين.
ولم يعلن النظام بشكل رسمي عن مقتل العناصر، لكن مراسل قناة “سما” الموالية للنظام في درعا، فراس الأحمد، قال عبر صفحته في “فيس بوك” إن ثلاثة عناصر من “القوى الأمنية” قتلوا، وأصيب آخر بجروح إثر اعتداء مسلحين مجهولين على أحد الحواجز بين غرز وأم المياذن بريف درعا.
وتزامن ذلك مع خروج مظاهرات، مساء أمس، في ريف درعا الغربي شملت بلدات العجمي وتل شهاب واليادودة والمزيريب وطفس، هتفت ضد النظام وضد إيران وطالبت بالإفراج عن المعتقلين.
وأشار المراسل إلى أن المتظاهرين أنزلوا علم النظام السوري على دوار تل شهاب ومدخل بلدة خراب الشحم.
كما انتشرت، خلال الأيام الماضية، لصاقات على المدارس والمساجد وواجهات المحلات التجارية في مدينة طفس وداعل والمزيريب والشجرة وبيت اراء وتل شهاب، تطالب بالمعتقلين وبخروج إيران و”حزب الله”.
وسيطرت قوات النظام السوري بدعم روسي على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاق “التسوية”، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية أجبرت المعارضة على المغادرة إلى الشمال السوري.
ومنذ توقيع الاتفاق، تشهد المنطقة حالات اغتيالات متزايدة على يد مسلحين مجهولين، وتزايدت حدة تلك العمليات في الأشهر الماضية، في ظل عجز أمني عن الحد من حالة الفوضى والاغتيالات التي يتهم النظام بالوقوف وراءها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :