حكومة النظام لن تقدم تعويضات عن أضرار حرائق اللاذقية
قال معاون وزير الزراعة، أحمد قاديش، إن تعويض الفلاحين ممن تضررت أراضيهم بفعل الحرائق التي نشبت في أحراش ريف اللاذقية وطرطوس وحمص “غير ممكن”.
وبيّن قاديش خلال حديثه لبرنامج “في الخدمة” لإذاعة “شام إف إم” المحلية أمس، الأربعاء 30 من تشرين الأول، أن التعويض عن الأضرار من صندوق الكوارث التابع للوزارة غير ممكن، لأنه مخصص للكوارث الطبيعية كالصقيع أو العواصف” حسب تعبيره.
وبرر قاديش أن التعويض عن ضرر ناجم عن حريق لا يشمله صندوق الكوراث، بحجة أن الحريق قد ينتج عن “فعل فاعل”.
وأوضح معاون الوزير أن التحقيقات بشأن الحرائق لا تزال مستمرة، مشيرًا إلى أنه “لا جديد حول الحادثة”.
واجتاحت سلسلة من الحرائق، في 14 من تشرين الأول الحالي، مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والغابات السورية واللبنانية، وخاصة في المناطق الحدودية بين البلدين.
وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، فإن حرائق اندلعت في قرى الناصرة والمشتاية وعين الباردة وحب نمرة والزويتينة، في منطقة وادي النصارى بريف حمص الغربي.
كما نشبت حرائق في كل من اللاذقية وطرطوس وجبلة التي شهدت وحدها نشوب نحو 16 حريقًا، بسبب ارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح، التي أسهمت في انتشار الحرائق بشكل كبير.
وأدت الحرائق التي اندلعت في المناطق السورية إلى تضرر نحو 3940 دونمًا من الأراضي الزراعية والحراجية.
لكن رقعة الحرائق امتدت حتى أحراش المنطقة الشمالية من جبل لبنان، وتسببت في نزوح أهالي المنطقة، فضلًا عن وقوع إصابات وحالات اختناق نُقل المصابون على إثرها إلى المشافي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :