معارك عنيفة لليوم الثالث على محور الكبانة بريف اللاذقية

camera iconمقاتلين من هيئة تحرير الشام في محافظة إدلب (وكالة إباء)

tag icon ع ع ع

تتواصل الاشتباكات لليوم الثالث على التوالي على محور الكبانة بريف اللاذقية الشمالي، في محاولات عنيفة لاقتحام المنطقة من قوات النظام السوري مدعومة بغطاء الطيران.

وأفاد مراسل عنب بلدي في الشمال السوري، اليوم السبت 26 من تشرين الأول، أن قوات النظام السوري والمليشيات الرديفة تحاول اقتحام منطقة الكبانة بريف اللاذقية، وسط تمهيد جوي بالطيران المروحي والمدفعية الثقيلة.

وقالت شبكة “إباء” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” المسيطرة على المنطقة، إن اشتباكات عنيفة اندلعت منذ الصباح بين مقاتلي الهيئة وقوات النظام والمليشيات الإيرانية على محور الكبانة، في محاولة لاقتحام المنطقة، بالتزامن مع أربع طائرات مروحية تتناوب على قصف المنطقة.

وأضافت الشبكة عبر “تلغرام”، أن أكثر من 20 عنصرًا سقطوا بين قتيل وجريح من صفوف النظام وحلفائه جراء الاشتباكات على محور الكبانة، إضافة لتدمير دبابتين، مرفقة صورة تظهر حطام أربعة آليات معطوبة ومدمرة تابعة للنظام في المنطقة.

ولا يعلق النظام السوري على سير المعارك في ريف اللاذقية الشمالي، لكن صحفات موالية منها “أخبار مصياف” تحدثت عن مقتل عدد من عناصر النظام بينهم ضباط برتبة نقيب على محور الكبانة خلال اليومين الماضيين.

وتحاول قوات النظام مدعومة بالمليشيات الأجنبية والطيران الروسي والمروحي اقتحام محور الكبانة منذ الخميس الماضي، رغم وجود “تهدئة” معلنة من روسيا والنظام في أواخر آب الماضي، لتفشل تلك المحاولات رغم الكثافة الجوية والمدفعية التي أفضت إلى خسائر واسعة وثقتها شبكة “إباء”.

وأعلنت “تحرير الشام” عن مقتل وإصابة ثمانية جنود للنظام وتدمير وإعطاب آليات والتصدي لمحاولة تقدم في الكبانة أمس الجمعة، وسبق ذلك التصدي لمحاولات تقدم من أربعة محاور الخميس الماضي، والإعلان عن قتل وإصابة نحو 56 عنصرًا من صفوف النظام وإعطاب دبابتين و”تركس”، بحسب “إباء”.

ورغم وجود “تهدئة” أعلنتها روسيا وحليفها النظام، أواخر آب الماضي، وثق “الدفاع المدني السوري” والمراصد العسكرية في المنطقة، خروقات يومية في ريفي إدلب واللاذقية، كان آخرها ضحايا مدنيين في جسر الشغور في اليومين الماضيين.

ويحاول النظام السوري منذ أشهر التقدم على محور ريف اللاذقية واقتحام بلدة الكبانة التي تحظى بأهمية استراتيجية، لكنه فشل في محاولاته وسط تحدث فصائل المعارضة عن خسائر كبيرة في عناصر وعتاد قوات النظام.

وتفصل البلدة الساحل عن محافظة إدلب وتعتبر بوابتها من الغرب، بينما تطل على سهل الغاب وجسر الشغور وعلى الحدود التركية، وعلى قسم كبير من محافظات إدلب وحماة واللاذقية.

حطام آليات قوات النظام السوري المدمرة والمعطوبة في منطقة الكبينة شمالي اللاذقية إثر المعارك المستمرة مع هيئة تحرير_الشام 26 تشرين الأول 2019 (شبكة إباء)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة