أردوغان: سنجد حلًا مع روسيا بشأن وجود النظام في شرق الفرات

camera iconالرئيس التركي رجب طيب أردوغان (الأناضول)

tag icon ع ع ع

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه سيجد حلًا مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بشأن وجود النظام السوري في منطقة عمليات الجيش التركي في شرق الفرات.

وقال أردوغان، اليوم السبت، 19 من تشرين الأول، إن “قوات النظام المحمية من روسيا توجد في جزء من منطقة عملياتنا وستناول هذه المسألة مع بوتين وعلينا إيجاد حل”، وفق وكالة “الأناضول”.

وأضاف، “في حال تم التوصل لحل مع روسيا كان بها، وإلا فإننا سنواصل تنفيذ خططنا”.

وأجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 15 من تشرين الأول الحالي، اتصالًا مع الرئيس التركي للبحث في الملف السوري، ودعا بوتين أردوغان لزيارته.

وبحسب المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، الذي تحدث لوكالة الأنباء الروسية (تاس)، الأربعاء الماضي، فإن الرئيسين (أردوغان وبوتين) سيلتقيان في 22 من تشرين الأول الحالي، في مدينة سوتشي.

وبخصوص الاتفاق الذي أبرمته تركيا مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن عملية “نبع السلام” في منطقة شرق الفرات، قال الرئيس التركي، إن بلاده تنتظر تطبيق الاتفاق.

وأضاف، “في حال عدم الوفاء بالتعهدات المقدمة لبلادنا، لن ننتظر كما في السابق، وسنواصل العملية بمجرد انتهاء المهلة التي حددناها، وسنواصل من حيث توقفنا عند انتهاء”.

وتوصلت تركيا والولايات المتحدة الأمريكية لاتفاق إقامة “منطقة آمنة” شمال شرقي سوريا، في 7 من آب الماضي، وبعد الاتفاق بدأت تركيا بتوجيه اتهامات للولايات المتحدة بالمماطلة بخطوات إقامة المنطقة.

وبعد ذلك، أطلقت تركيا عملية عسكرية تحت اسم “نبع السلام”، في 9 من تشرين الأول الحالي، في مسعى لإبعاد خطر “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وعمادها “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، على طول الحدود السورية التركية، التي تصنفها تركيا بأنها فصائل “إرهابية” تهدد أمنها القومي.

وأعلن نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، في 17 من تشرين الأول، موافقة تركيا على وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام، شمال شرقي سوريا للسماح بانسحاب “قسد”، عقب محادثات أجراها مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة