ضحايا بقصف مدفعي على جمعية سكنية بريف حلب

camera iconقصف مدفعي استهدف جميعة أبو عمشة السكنية بريف حلب الغربي 18 تشرين أول 2019 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

قتل وأصيب مدنيون جراء قصف مدفعي من قوات النظام السوري، استهدف جمعية سكنية في مناطق المعارضة بريف حلب الغربي شمالي سوريا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الجمعة 18 من تشرين الأول، أن قصفًا مدفعيًا استهدف جمعية سكنية في أورم الكبرى بريف حلب الغربي، وأسفر عن ضحايا من المدنين وأضرار في المنازل.

وقال “الدفاع المدني السوري”، عبر معرفاته الرسمية، إن مدنيين اثنين قتلا وأصيب آخر، جراء قذيفة مدفعية سقطت على جمعية “أبو عمشة” السكنية على أطراف أورم الكبرى غربي حلب.

وأضاف الدفاع المدني أن القذيفة المدفعية مصدرها قوات النظام في المنطقة، وأسفرت أيضًا عن أضرار مادية في المكان المستهدف.

وقبل أسبوع، تعرضت مدن وبلدات في ريفي حلب الشمالي والشرقي لقصف مدفعي وصاروخي، أدى إلى إصابة طفل وامرأة في مدينة مارع، ما دفع“الجيش الوطني” لرفع الجاهزية الأمنية في المنطقة، بحسب مراسل عنب بلدي في المنطقة.

ويأتي القصف في ظل شبه هدوء تشهده مناطق المعارضة بريف حلب، بالتزامن مع “تهدئة” في محافظة إدلب، أعلنتها روسيا والنظام السوري في نهاية آب الماضي، وتشهد خروقات يومية بحسب “الدفاع المدني”.

في غضون ذلك تتعرض بلدات ريف إدلب الجنوبي لقصف جوي من الطيران الروسي، الذي استأنف قصفه للمنطقة منذ أيام رغم “التهدئة”، إذ استهدفت غارات بلدات الركايا والنقير جنوبي المحافظة، اليوم، إلى جانب قصف مدفعي من قوات النظام على المنطقة.

ورغم الإعلان عن “التهدئة”، من قبل روسيا والنظام في أواخر آب الماضي، واصل الحليفان قصف مناطق ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، إضافة إلى البراميل المتفجرة على ريف اللاذقية الشمالي.

وقال فريق “منسقو استجابة سوريا”، في بيان أصدره، في 3 من تشرين الأول الحالي، إن وتيرة الانتهاكات على مناطق وأرياف محافظات إدلب وحلب وحماة تزايدت.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة