13 بندًا بالاتفاق التركي- الأمريكي لتعليق عملية “نبع السلام” في سوريا

نائب ترامب مايك بنس ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو - (فرانس برس)

camera iconنائب ترامب مايك بنس ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو - (فرانس برس)

tag icon ع ع ع

اتفقت أنقرة وواشنطن على وقف إطلاق نار مؤقت في شمال شرقي سوريا، ريثما تنسحب “وحدات حماية الشعب” (الكردية) من المنطقة التي تعتزم تركيا إقامة “منطقة آمنة” فيها داخل الحدود السورية.

وأجرى الجانبان أمس، الخميس 17 من تشرين الأول، محادثات حول العملية العسكرية التي تقودها تركيا في سوريا، ثم أعلن نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، موافقة تركيا على وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام للسماح بانسحاب القوات الكردية.

ونشرت شبكة “CNN” الأمريكية البيان المشترك (التركي- الأمريكي) الذي ينص على 13 بندًا، ألغت واشنطن بموجبها العقوبات التي كانت ستفرضها على تركيا على خلفية العملية العسكرية.

وجاءت بنود الاتفاق بين الطرفين كالتالي:

1-     تعيد الولايات المتحدة وتركيا تأكيد علاقتهما كحليفين في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وتتفهم الولايات المتحدة المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا على حدودها الجنوبية.

2-     توافق الولايات المتحدة على أن الظروف على الأرض، ولا سيما شمال شرقي سوريا، تتطلب تنسيقًا أوثق على أساس المصالح المشتركة.

3-     تظل تركيا والولايات المتحدة ملتزمتين بحماية مناطق “ناتو” و”سكان ناتو” من جميع التهديدات بفهم متين لـ”الواحد للجميع والجميع للواحد”.

4-     يؤكد البلدان التزامهما بدعم الحياة الإنسانية وحقوق الإنسان وحماية المجتمعات الدينية والعرقية.

5-     تلتزم تركيا والولايات المتحدة بمحاربة أنشطة تنظيم “الدولة الإسلامية” في شمال شرقي سوريا، وسيشمل ذلك التنسيق بشأن مرافق احتجاز المشردين داخليًا من المناطق التي كان يسطير عليها التنظيم قبل ذلك، حسبما يقتضيه الوضع.

6-     تتفق تركيا والولايات المتحدة على أن عمليات مكافحة الإرهاب يجب أن تستهدف الإرهابيين وحدهم ومخابئهم ومآويهم ومواقعهم والأسلحة والمركبات والمعدات.

7-     أعرب الجانب التركي عن التزامه بضمان سلامة ورفاهية سكان جميع المراكز السكانية في “المنطقة الآمنة” التي تسيطر عليها القوات التركية، والتأكيد من جديد على ممارسة أقصى درجات الحرص حتى لا تقع أي أضرار للمدنيين، والبنى التحتية المدنية.

8-     يؤكد البلدان التزامهما بوحدة سوريا السياسية ووحدة أراضيها والعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، التي تهدف إلى إنهاء النزاع السوري وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254.

9-     اتفق الجانبان على استمرار أهمية إنشاء “منطقة آمنة” ووظيفتها معالجة “شواغل الأمن القومي”، بما في ذلك نزع جميع الأسلحة الثقيلة من “وحدات حماية الشعب” (الكردية) وتعطيل تحصيناتهم وجميع مواقع القتال الأخرى.

10-   ستنفذ القوات المسلحة التركية “المنطقة الآمنة” في المقام الأول وسيزيد الجانبان تعاونهما في جميع أبعاد تنفيذها.

11-   سيوقف الجانب التركي عملية “نبع السلام” من أجل السماح بسحب “وحدات حماية الشعب” (الكردية) من المنطقة خلال 120 ساعة، وسيتم إيقاف عملية “نبع السلام” عند الانتهاء من هذا الانسحاب.

12-  بمجرد إيقاف عملية “نبع السلام” توافق الولايات المتحدة على عدم مواصلة فرض العقوبات بموجب الأمر التنفيذي الصادر في 14 من تشرين الأول، بحظر الممتلكات وتعليق دخول أشخاص معينين يسهمون في الوضع في سوريا، وستعمل وتتشاور مع مجلس الشيوخ للتأكيد على التقدم المحرز لتحقيق السلام والأمن في سوريا، وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، وبمجرد إيقاف “نبع السلام” وفقًا للفقرة 11 ترفع العقوبات الحالية بموجب الأمر التنفيذي المذكور.

13-  يلتزم الطرفان بالعمل معًا بتنفيذ جميع الأهداف المحددة في البيان.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة