حظر تجوال في الرقة مع استمرار المواجهات في ريفها الشمالي

عناصر قوى الأمن الداخلي التابع لـ"قسد" في مدينة الرقة تشرين الأول 2018 (قوى الأأمن الداخلي)

camera iconعناصر قوى الأمن الداخلي التابع لـ"قسد" في مدينة الرقة تشرين الأول 2018 (قوى الأمن الداخلي)

tag icon ع ع ع

أعلنت “لجنة الداخلية” في مجلس الرقة المدني حظرًا للتجوال في المدينة، في ظل استمرار المواجهات بين “الجيش الوطني” و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في عدة مناطق بريفها الشمالي.

ونشر “مجلس الرقة المدني” تعميمًا عبر “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 16 من تشرين الأول، قال فيه “حفاظًا على المصلحة العامة وللضرورات الأمنية، يفرض حظر تجوال على المدينة، من الساعة التاسعة مساءً لغاية الساعة السادسة صباحًا”.

وأضاف المجلس في بيانه، “على جميع أهالينا في مدينة الرقة الالتزام بهذا التعميم، ومن يخالف يعرض نفسه للمسؤولية القانونية”، مشيرًا إلى أن التعميم ساري المفعول منذ صدوره حتى إشعار آخر.

ويأتي حظر التجوال في مدينة الرقة مع استمرار العملية العسكرية، التي أطلقها الجيش التركي شمال شرقي سوريا، تحت اسم “نبع السلام”، وتستهدف “قوات سوريا الديمقراطية”.

وجاء بعد أيام من دخول عناصر لقوات النظام السوري إلى عدة مناطق في محافظتي الرقة والحسكة، ضمن اتفاق أبرمه النظام السوري و”قسد”، يقضي بنشر قوات الأول على طول الحدود الشمالية لسوريا.

ومن المناطق التي أعلنت قوات النظام السوري دخولها، في الأيام الماضية، مدينة الطبقة ومطارها العسكري، وبلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي، وبلدة تل تمر في ريف الحسكة الشمالي الغربي، إضافة إلى مدينة منبج في ريف حلب الشرقي.

وكانت فصائل “الجيش الوطني”، المدعومة من تركيا قد سيطرت على مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي بالكامل، يوم الأحد الماضي.

وأعلنت الفصائل على مدار اليومين الماضيين السيطرة على أكثر من 40 قرية ومزرعة في محيطها، بينما تشهد مدينة رأس العين مواجهات “عنيفة”، في محاولة من الجيشين التركي و”الوطني” السيطرة عليها بشكل كامل.

وسبق أن أعلنت “قسد” حظرًا للتجوال في مدينة الرقة، في الأشهر التي سبقت بدء عملية “نبع السلام”، وبررتها في ذلك الوقت باستمرار العمليات الأمنية التي تجريها للكشف عن خلايا نائمة تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة