نتنياهو وسياسيون إسرائيليون يدينون العملية التركية في سوريا

camera iconرئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتيناهو برفقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - 23 أيار 2017 (JNS)

tag icon ع ع ع

أبدى سياسيون إسرائيليون مواقفهم تجاه معركة “نبع السلام” التي أطلقتها تركيا شمالي سوريا، رغم الأجواء السياسية المشحونة في الحكومة الإسرائيلية، وبقاء مقعد رئيس الحكومة خاليًا دون رئيس أو حكومة توافقية.

وأدان رئيس وزارء الحكومة الإسرائيلية المكلف، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس 10 من تشرين الأول، العمليات العسكرية التي بدأتها تركيا ضمن معركة “نبع السلام” ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، أمس الأربعاء.

وقال نتنياهو في تغريدة، عبر حسابه في “تويتر”، اليوم إن بلاده تدين وبشدة “الاجتياح العسكري التركي للمحافظات الكردية شمالي سوريا”، حسب تعبيره.

وحذر رئيس الحكومة تركيا وحلفاءها المؤيدين لمعركة شمالي سوريا من ارتكاب ما أسماه بـ”التطهير العرقي بحق الأكراد في سوريا”، مبديًا استعداد بلاده لبذل “كل جهد ممكن لتقديم معونات إنسانية، إلى الشعب الكردي الباسل”، وفق وصفه.

في الوقت ذاته، قالت وزيرة العدل السابقة، إيليت شاكيد، إن “الشعب الكردي شعب عريق، وله ارتباط تاريخي بالشعب اليهودي، ذاكرتنا القومية تُلزمنا برفض العنف المُوجه ضد أي شعب. كذلك العنف التركي المُوجه ضد الشعب الكردي شمالي سوريا”.

وقالت شاكيد، في تغريدة عبر حسابها في “تويتر”، أمس الأربعاء، إن “من مصلحة إسرائيل والولايات المتحدة، إقامة دولة كردية في المنطقة، من أجل الأمن والاستقرار”.

وتابعت شاكيد أن “الكرد بشكل عام، وخاصة أولئك الذين يسكنون في تركيا وشمالي سوريا، هم العامل الرئيسي الذي قاتل داعش، تحت قيادة مشتركة خاصة، من الرجال والنساء”.

 

من جهته نقل “موقع 24” الإسرائيلي عن عضو الكنيست، تسفي هاوزر، من حزب “أزرق- أبيض” قوله إن بلاده، بصفتها دولة قومية لأقلية إثنية في الشرق الأوسط، “لا تستطيع إغماض عينيها عن معاناة الكرد في المنطقة”.

وأضاف هاوزر، عضو الحزب الأكبر في إسرائيل ومناهض حزب “الليكود”، الذي يتزعمه بنيامين نتيناهو، في تغريدة عبر حسابه في “تويتر”، “إن قتل الكرد وترحيلهم، سيؤدي إلى موجة من اللاجئين، وتغيير التركيبة السكانية، وتكثيف عدم الاستقرار، حتى من منظور إسرائيل”، داعيًا حكومة بلاده إلى “إدراك التحديات التي تواجه المنطقة، وفهم القواعد الجديدة للعبة”، حسب قوله.

وكان هاوزر دعا، في مقال نشرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عام 2017، إلى تقوية الكرد في سوريا، والعمل مع الولايات المتحدة وأوروبا في الوقت نفسه، مرفقًا الخبر بصورة لمقاتلات في صفوف “الوحدات” الكردية.

وكانت تركيا أطلقت عملية “نبع السلام”، أمس، بعد انسحاب عدد من المقاتلين الأمريكيين من الشريط الحدودي.

وبدأت القوات التركية والسورية المدعومة من أنقرة الدخول البري إلى عدة نقاط اليوم، بالقرب من تل أبيض شمالي الرقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة