بعد تخطيها العام الماضي بسبب “الفضيحة”.. جائزتان من “نوبل” للأدب

بيتر هاندكه وأولجا توكارتشوك الحاصلان على جائزة نوبل للآداب - 10 تشرين الأول 2019 (تعديل عنب بلدي)

camera iconبيتر هاندكه وأولجا توكارتشوك الحاصلان على جائزة نوبل للآداب - 10 تشرين الأول 2019 (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

منحت الأكاديمية السويدية اليوم، الخميس 10 من تشرين الأول، كلًا من الكاتبة البولندية أولجا توكارتشوك والمؤلف النمساوي بيتر هاندكه جائزة “نوبل” للآداب، عن عامي 2018 و2019 بالتوالي.

وذكر موقع الجائزة أن تقديم الجائزة لتوكارتشوك هو بسبب “خيالها الروائي الذي يتبع بشغف موسوعي تخطي الحدود كأسلوب للحياة”، وأن هاندكه استحق الجائزة “لعمل مؤثر استكشف ببراعة لغوية حدود ونوعية التجربة الإنسانية”.

وكانت الأكاديمية السويدية قد عانت في تشرين الثاني من عام 2017 من “فضيحة” تتعلق بالتحرش الجنسي، سببت سجن زوج إحدى أعضائها الـ18 بتهمة الاغتصاب، ما سبب تأخير منح جوائز الأدب، للمرة الأولى منذ 70 عامًا.

أدت الفضيحة إلى استقالة سبعة من أعضاء الأكاديمية، خلال الضجة العالمية التي أثارتها حملة #MeToo لمواجهة التحرش ضد النساء، وتم استبدالهم الآن.

أولجا توكارتشوك

ولدت عام 1962 في بولندا، ودرست علم النفس في جامعة وارسو، وبدأت عام 1993 بالكتابة الخيالية مصدرة روايتها الأولى “رحلة أهل الكتاب” لتلقى المديح مباشرة.

إلا أن انطلاقتها كانت مع روايتها الثالثة عام 1996 “في أول الزمان وأوقات أخرى، 2010″، حسبما ذكر موقع الجائزة.

بلغ عدد رواياتها وقصصها المنشورة باللغة البولندية 16، كان آخرها عام 2018 “قصص غريبة”، وتعتبر من الكتاب الأكثر نجاحًا وربحًا في بولندا، وحاصلة على جوائز عديدة في مجال الأدب والنشاط الإنساني على صعيد الترويج للسلام والاندماج المجتمعي.

بيتر هاندكه

ولد عام 1942 في النمسا، له أصول سلوفانية وألمانية، درس المحاماة في جامعة غراز، ولكنه ترك الجامعة قبل التخرج عند انطلاق روايته الأولى “داي هورنيسين” عام 1966.

حصل هاندكه على الانتباه مع مسرحيته التي صدرت عام 1969 “إهانة الجمهور”، التي تقوم على إهانة الممثلين للجمهور بسبب حضورهم المسرحية.

ابتعد في كتاباته عن المجتمع والمواقف السياسية واستوحى كتاباته من الحركة الجديدة للأدب الفرنسي، وقدم عشرات المؤلفات وأصبح أحد أكثر الكتاب تأثيرًا في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، حسبما ذكر موقع الجائزة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة