مقترح عقوبات أمريكية تستهدف أردوغان ووزراءه على خلفية عملية “نبع السلام”

وزير الخزانة والمالية التركي، براءت آلبيرق (AFP)

camera iconوزير الخزانة والمالية التركي، براءت آلبيرق (AFP)

tag icon ع ع ع

اقترح العضوان في مجلس الشيوخ الأمريكي، الجمهوري ليندسي غراهام والديمقراطي كريس فان هولن، مجموعة عقوبات ضد تركيا، للرد على عملية “نبع السلام” شمالي سوريا.

ونشر ليندسي غراهام مقترح العقوبات، أمس، الأربعاء 9 من تشرين الأول، عبر حسابه الرسمي في “تويتر”، مشيرًا إلى أن عواقبها ستكون فورية وبعيدة المدى على أردوغان وجيشه.

على ماذا ينص مقترح العقوبات ؟

تستهدف العقوبات مجموعة من القادة الأتراك، على رأسهم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونائبه فؤاد أوكتاي، ووزراء الدفاع والخارجية والتجارة ووزير الخزانة والتمويل ووزير الطاقة والمصادر الطبيعية.

ويتضمن المقترح فرض عقوبات على الأشخاص والمؤسسات الأجنبية التي تزود الجيش التركي بالأسلحة والآليات العسكرية والطائرات أو قطع الطائرات.

ويشمل عقوبات على المؤسسات والشركات الأجنبية التي تمد تركيا بمعلومات أو خدمات أو دعم في مجال إنتاج البترول والغاز الطبيعي.

ويدعو المقترح لتصنيف شراء تركيا لمنظومة “S-400″، كمعاملة مهمة (تتضمن مبالغ مالية طائلة) تحت الفصل 231، من قانون “CAATSA” (قانون مكافحة خصوم أمريكا عبر العقوبات).

وطالب المقترح بفرض تقييد على التأشيرات لمنع القادة الأتراك من دخول الولايات المتحدة الأمريكية.

وغرد كريس هولن على “تويتر” قائلًا، إنه سيطلب إجراء تصويت على المقترح “لإرسال رسالة واضحة إلى تركيا مفادها أنه يتعين عليها الكف عن أعمالها العسكرية، وسحب مقاتليها من المناطق التي تتعرض للهجوم، ووقف الخسائر المأساوية في الأرواح”.

وقال هولن في تغريدة أخرى، “يجب على تركيا أن تدفع ثمنًا باهظًا لمهاجمة شركائنا الكرد السوريين”، مشيرًا إلى عدم تخلي أعضاء مجلس الشيوخ عن “المجموعة الإقليمية الوحيدة” التي تحملت مسؤولية وضع حد لتنظيم “الدولة”.

ولتمرير المقترح، يجب إقراره من قبل مجلس النواب بعد مصادقة مجلس الشيوخ عليه، قبل عرضه على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للمصادقة عليه.

وفي حال رفض ترامب للمقترح باستخدامه لحق النقض، سيتعين تأييد ثلثي أعضاء الكونجرس لإقراره.

وكان أردوغان قد أعلن بدء العملية العسكرية شرق نهر الفرات على الحدود السورية- التركية، أمس، الأربعاء 9 من تشرين الأول، في ظل رفض دولي وعربي للعملية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة