مروحيات النظام السوري تواصل قصفها للكبانة في ريف اللاذقية

طائرة مروحية تابعة للنظام السوري في أثناء قصفها بالبراميل المتفجرة مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي - 30 من نيسان 2019 (عنب بلدي)

camera iconطائرة مروحية تابعة للنظام السوري في أثناء قصفها بالبراميل المتفجرة مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي - 30 من نيسان 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

واصلت الطائرات المروحية التابعة للنظام السوري قصف منطقة الكبانة في ريف اللاذقية الشمالي، بالبراميل المتفجرة.

ولم تتضح أسباب القصف المتواصل، فيما إذا كانت خطوة تسبق تحركًا عسكريًا على الأرض، أو تحركًا اعتياديًا يندرج في إطار خروقات وقف إطلاق النار.

وفي حديث لعنب بلدي قال “المرصد 20” التابع لفصائل المعارضة اليوم، الأربعاء 9 من تشرين الأول، إن تسع مروحيات خرجت من قاعدة أسطامو للحوامات في ريف اللاذقية، واستهدفت منطقة الكبانة بالبراميل المتفجرة.

وأضاف المرصد أن المروحيات نفذت كامل حمولتها من البراميل المتفجرة على المنطقة.

ويعتبر قصف قوات النظام خرقًا لوقف إطلاق النار، الذي أعلنت عنه روسيا في 31 من آب الماضي، بعد حملة عسكرية واسعة استهدفت ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.

وجاءت التهدئة في إدلب، بعد تقدم عسكري ملحوظ في المنطقة، وسيطرت قوات النظام وحلفاؤها الروس من خلاله على ريف حماة الشمالي بالكامل.

كما سيطرت على مدينة خان شيخون الاستراتيجية جنوبي إدلب، في حملة عسكرية هي الأعنف على مناطق المعارضة في الشمال السوري.

ويتزامن قصف الكبانة في ريف اللاذقية، مع ما تشهده مناطق شرق الفرات، التي تترقب عملية عسكرية من قبل الجيش التركي وفصائل “الجيش الوطني”.

وليست المرة الأولى التي تقصف فيها مروحيات النظام منطقة الكبانة، بالتزامن مع سريان وقف إطلاق النار.

ويحاول النظام السوري منذ أشهر التقدم على محور ريف اللاذقية واقتحام بلدة الكبانة التي تحظى بأهمية استراتيجية، لكنه فشل في محاولاته وسط تحدث فصائل المعارضة عن خسائر كبيرة في عناصر وعتاد قوات النظام.

وتتيح المنطقة للطرف الذي يسيطر عليها، رصد مساحات كبيرة من ريف حماة وإدلب الغربي، إلى جانب قرى الريف الشمالي للاذقية.

وتفصل البلدة الساحل عن محافظة إدلب وتعتبر بوابتها من الغرب، بينما تطل على سهل الغاب وجسر الشغور وعلى الحدود التركية، وعلى قسم كبير من محافظات إدلب وحماة واللاذقية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة