“الجيش الوطني” ينتقل إلى محاور عملية شرق الفرات: بانتظار بدء المعركة

عنصر من الجيش الحر ضمن المعارك شمالي عفرين - 19 آذار 2018 (رويترز)

camera iconعنصر من الجيش الحر ضمن المعارك شمالي عفرين - 19 آذار 2018 (رويترز)

tag icon ع ع ع

انتقلت فصائل من “الجيش الوطني” العامل بريف حلب الشمالي، إلى محاور العملية العسكرية المرتقبة لتركيا شرق الفرات، بحسب ما قال الناطق باسم “الجيش”، يوسف حمود.

وأضاف حمود لعنب بلدي اليوم، الأربعاء 9 من تشرين الأول، “بدأت قوات الجيش الوطني بالانتقال إلى محاور العملية، بانتظار الإعلان عن بدء المعركة”.

وأوضح حمود أن الأعداد التي خرجت من “الجيش الوطني” إلى محاور العملية العسكرية، جميعها عاملة في مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي.

وحتى الآن لم تتضح المحاور التي سينطلق منها الجيش التركي في عمليته العسكرية المرتقبة، والوحدات التي ستكون رأس الحربة.

وقال قيادي عسكري في “الجيش الوطني” لعنب بلدي إن الحشود تتركز في محيط مدينة تل أبيض ورأس العين، على الجانب التركي، وهما منطقتان يتوقع أن تبدأ العملية العسكرية “الوشيكة” باتجاههما.

وقال مدير الاتصالات بمكتب الرئيس التركي، فخر الدين ألتون، اليوم، إن القوات التركية ستعبر الحدود السورية مع مقاتلي “الجيش الوطني” قريبًا.

وكتب ألتون تغريدة مأخوذة من مقال كتبه ونشرته صحيفة “واشنطن بوست”، “سيعبر الجيش التركي مع الجيش السوري الحر الحدود التركية السورية قريبًا”.

ويأتي ما سبق مع إعلان “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) النفير العام في المناطق التي تسيطر عليها شرقي سوريا، لمدة ثلاثة أيام.

وكان “الجيش الوطني” قد شارك في عملية “غصن الزيتون” بمنطقة عفرين، مطلع العام الماضي، وهي العملية التي أطلقها الجيش التركي ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، وسيطر بموجبها على كامل المنطقة.

وتختلف الهيكلية العسكرية لـ”الجيش الوطني” في الوقت الحالي عما كانت عليه سابقًا، لا سيما أنه اندمج مع فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” العاملة في محافظة إدلب، وأصبح مكونًا من سبعة فيالق، بدلًا من ثلاثة.

وكانت تركيا قد أعلنت يوم أمس الثلاثاء استقدام تعزيزات عسكرية إلى طول الحدود، بينها قوات خاصة “كوماندوز” تمركزت قبالة مدينة تل أبيض، على الجانب التركي.

بينما صادق البرلمان التركي، أمس، على تمديد التفويض الممنوح لرئيس الجمهورية، بشأن العمليات خارج الحدود لمدة عام اعتبارًا من 30 من تشرين الأول الحالي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة