الإعلام التركي يصف اندماج فصائل الجيش الحر بـ” التطور التاريخي”

camera iconرئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى ووزير الدفاع سليم ادريس في مؤتمر صفحي- 4 من تشرين الأول 2019 (haberler)

tag icon ع ع ع

أشاد الإعلام التركي باندماج “الجيش الوطني” العامل في ريف حلب و”الجبهة الوطنية للتحرير” في إدلب، ضمن جيش عسكري موحد.

وأُعلن عن قرار الاندماج في مؤتمر صحفي عقده رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، ووزير الدفاع في الحكومة، سليم إدريس، في مدينة أورفا التركية.

وبرز حضور وسائل الإعلام التركية في المؤتمر الصحفي، إلى جانب التغطية الخبرية العاجلة للمؤتمر من قبل تلفزيونات ووكالات.

ووصف موقع “haber7″ اندماج الفصائل “بالتطور التاريخي”، وعنون مقالته بـ “جيش جديد وتطور تاريخي.. رسالة إلى تركيا”.

أما وكالة “الأناضول“، فنقلت تصريحات رئيس الحكومة ووزير الدفاع في المؤتمر الصحفي، تحت مقال عنوانه “الجيش الوطني والجبهة الوطنية للتحرير يتحدان في سوريا”.

وخصص تلفزيون “ahaber” تغطية خاصة للمؤتمر الصحفي، الذي وصفه بأنه “لقاء حاسم” قبل العملية العسكرية المتوقعة من قبل تركيا في منطقة شرق الفرات.

وشُكل الجيش الوطني بدعم تركي في كانون الأول 2017، ويتبع لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، وتنبثق عنه ثلاثة فيالق تتفرع إلى ألوية.

ويأتي الاندماج في وقت تتزايد فيه التهديدات التركية بشن عملية عسكرية ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في منطقة شرق الفرات.

وتوصلت تركيا مع الولايات المتحدة الأمريكية لاتفاق إقامة “منطقة آمنة” شمال شرقي سوريا، في 7 من آب الماضي، قبل أن تبدأ تركيا بتوجيه اتهامات للولايات المتحدة بالمماطلة بخطوات إقامة المنطقة.

وحول الهيكلية الجديدة للجيش الوطني، قال الائتلاف السوري المعارض، الذي تتبع له الحكومة المؤقتة، عبر “تويتر” إن “الجيش الوطني” أصبح مؤلفًا من سبعة فيالق تضم نحو 80 ألف مقاتل، بعد انضمام فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير”.

وتتألف الهيكلية من وزير الدفاع ورئيس الأركان، اللواء سليم إدريس، ونائب رئيس الأركان عن منطقة عمليات “درع الفرات وغصن الزيتون” (ريف حلب)، العميد عدنان الأحمد، الذي يشرف على الفيالق الثلاثة الأولى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة