اتفاق بين جامعة تشرين وجامعة روسية لتبادل الطلاب والخبرات

توقيع اتفافية بين جامعة تشرين وجامعة موسكو الروسية الحكومية- 1 من تشرين الأول 2019 (سانا)

camera iconتوقيع اتفافية بين جامعة تشرين وجامعة موسكو الروسية الحكومية- 1 من تشرين الأول 2019 (سانا)

tag icon ع ع ع

وقّعت جامعة تشرين، في مدينة اللاذقية، وجامعة موسكو الحكومية التكنولوجية (ستانكين) اتفاقية تعاون علمي وأكاديمي، بهدف تبادل الطلاب وتنمية الخبرات العلمية والتكنولوجية.

وتنص الاتفاقية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، على تبادل الطلاب وفق برنامج على شكل دورات تدريبية وإجراء مشاريع بحثية مشتركة وتنظيم ندوات وبرامج علمية.

كما تتضمن تبادل الخبرات والبرامج في المجالات ذات الاهتمام المشترك، والكادر التدريسي والإداري والأنشطة البحثية العلمية، وفق “سانا”.

وكانت جامعة موسكو الحكومية، في شبه جزيرة القرم، أعلنت، في 30 من كانون الثاني الماضي، عن إدراج الطلاب السوريين ضمن قوائمها لاستقبال الأجانب، في إطار التبادل الثقافي بين القرم وسوريا.

ووقّعت حكومة النظام السوري، منتصف كانون الثاني الماضي، اتفاقيات مع حكومة جزيرة القرم، التي تضمها روسيا إلى أراضيها، شملت مجالات عدة بما فيها التعاون المشترك في مجال التعليم العالي.

وعقب توقيع الاتفاقية بين الجامعتين، حضر 19 ممثلًا عن الجامعات الروسية شرحًا عن الاختصاصات المتاحة للطلاب السوريين لإكمال الدراسة في روسيا، لطلاب المرحلة الجامعية الأولى ومراحل الدراسات العليا.

وقدم رئيس المركز الثقافي الروسي في بيروت، والمشرف على مركز دمشق الروسي الثقافي، فاديم زايتشكوف، عرضًا عن آلية التقدم لإكمال الدراسة في الجامعات الروسية عبر المركز الثقافي أو من خلال التواصل إلكترونيًا.

وأشار رئيس جامعة تشرين، بسام حسن، في تصريحاته لـ “سانا”، إلى أن هناك إمكانية لتوقيع اتفاقيات مع جامعات روسية أخرى.

وسعت روسيا على مدار ثلاثة أعوام من التدخل في سوريا، إلى التغلغل في مفاصل دوائر القرار السياسي لدى النظام وكيانه العسكري.

وأصبحت اللغة الروسية واحدة من اللغات المدرجة ضمن مناهج وزارة التربية في حكومة النظام، منذ بداية العام الدراسي 2015- 2016.

كما افتتحت، في تشرين الثاني 2014، قسمًا للغة الروسية وآدابها، في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة دمشق، ودشنت كلية الآداب مبنى جديدًا لقسم اللغة الروسية في أيلول العام الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة