رجال أعمال في حمص يشاركون بمبادرة دعم الليرة السورية

لافتة طرقية في مدينة حمص تدعو للمشاركة في مبادرة دعم الليرة السورية - (ٍسانا)

camera iconلافتة طرقية في مدينة حمص تدعو للمشاركة في مبادرة دعم الليرة السورية - (ٍسانا)

tag icon ع ع ع

يشارك رجال أعمال من محافظة حمص في مبادرة دعم الليرة السورية، التي أطلقتها غرفة صناعة وتجارة دمشق في الأيام الماضية، وتبناها فيما بعد “المصرف المركزي”.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم، الثلاثاء 1 من تشرين الأول، أن الخطوات العملية لتنفيذ مبادرة قطاع الأعمال لدعم الليرة بدأت في محافظة حمص، عبر قيام رجال الأعمال والتجار والصناعيين بإيداع مبالغ بالدولار لمصلحة صندوق المبادرة للإسهام في دعم قيمة الليرة مقابل الدولار.

وقال رئيس غرفة تجارة حمص، عبد الناصر شيخ فتوح، إن “المبادرة إسهام من قطاع الأعمال لدعم العملة الوطنية ومواجهة المضاربين”.

وأوضح شيخ فتوح أن جوهر الحملة يتلخص في إيداع مبالغ مالية بالدولار في حساب صندوق المبادرة ضمن فرع المصرف التجاري “رقم 3″، الذي يحوّل المبالغ المودعة إلى البنك المركزي، ليقوم بدوره بإيداع ما يعادلها بالليرة السورية في حساب المودعين.

وكان اتحادا غرفتي التجارة والصناعة أطلقا، السبت الماضي، بالتعاون مع كبار رجال الأعمال السوريين والتجار والصناعيين مبادرة لدعم الليرة السورية، وذلك ضمن اجتماع في فندق الشيراتون وسط دمشق.

وضم الاجتماع كلًا من رجال الأعمال سامر فوز، الذي تدخل بمبلغ عشرة ملايين دولار كدفعة أولى، إلى جانب وسيم قطان ومحمد حمشو وغسان القلاع وسامر الدبس، ورجال أعمال آخرين.

وكانت قيمة الليرة السورية شهدت تراجعًا غير مسبوق، منتصف الشهر الحالي، إذ وصل سعر الصرف إلى 690 ليرة أمام الدولار الواحد، دون توضيح من مصرف سوريا المركزي حول الأسباب الرئيسية لهذا التراجع.

وبلغ سعر صرف الليرة مقابل الدولار 633 ليرة للمبيع 636 للشراء، اليوم الثلاثاء، بحسب موقع “الليرة اليوم”.

وكان رئيس اتحاد غرف التجارة، غسان القلاع، أعلن أن الغرفة تعمل على إحداث صندوق لدعم الليرة السورية بالقطع الأجنبي، بحسب ما نقلت عنه صحيفة “تشرين” الحكومية، في 23 من أيلول.

في حين أوضح رئيس غرفة تجارة ريف دمشق، وسيم القطان، أن الصندوق يهدف إلى المشاركة في صد الهجمات التي يقوم بها المضاربون والمحتكرون على الليرة، ومنع الحالات الشاذة في سوق القطع.

واعتبر القطان أن دور رجال الأعمال والمستثمرين والصناعيين يكون إما بضخ الدولار في السوق، أو سحب الودائع من الدول المجاورة وإيداعها في الجهاز المصرفي السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة