روسيا تؤكد انعقاد جولة جديدة من محادثات “أستانة” قريبًا

camera iconنائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين (ريا نوفوستي)

tag icon ع ع ع

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، عن اجتماع جديد لـ “الدول الضامنة” في إطار محادثات “أستانة” سيعقد قريبًا.

وخلال حضوره جلسة لمجلس الأمن الدولي اليوم، الاثنين 30 من أيلول، أكد فيرشينين أن الاجتماعات في إطار محادثات “أستانة” ستستمر، مشيرًا إلى أن ممثلي روسيا وتركيا وإيران سيعقدون اجتماعًا على مستوى عالٍ في وقت قريب، بالعاصمة الكازاخية نور سلطان.

من جانب آخر دعا فيرشينين المجتمع الدولي لدعم عمل “اللجنة الدستورية”، واجتماع أعضائها في جنيف يوم 30 من تشرين الأول المقبل.

وأكد المسؤول الروسي على “رفض محاولات التدخل في الحوار السوري– السوري وفرض وصفات على السوريين، تتعارض مع تقاليدهم الثقافية والدينية والقومية”، بحسب تعبيره.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، صرح خلال مؤتمر صحفي عقب القمة الثلاثية في أنقرة، الاثنين 16 من أيلول، أن  الجولة الـ 14 من محادثات “أستانة” ستنعقد في تشرين الأول المقبل، بالعاصمة الكازاخية.

وأوضح أنها ستناقش تعزيز العملية السياسية في سوريا، خاصة “اللجنة الدستورية”، وذلك بحضور ممثلين عن “الدول الضامنة”، ووفد من الأمم المتحدة ومراقبين إقليميين، بحسب ما نقلت وكالة “ريا نوفوستي” الروسية عنه.

وعقد وزراء خارجية “الدول الضامنة” لمحادثات “أستانة” اجتماعًا ثلاثيًا على هامش الدورة 74 من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، يوم الثلاثاء 24 من أيلول الحالي.

وضم الاجتماع كلًا من وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيريه التركي، مولود جاويش أوغلو، والإيراني، محمد جواد ظريف.

ونشرت وزارة الخارجية الروسية رسالة لوسائل الإعلام، جاء فيها أن اجتماع “ثلاثي أستانة” تناول التطورات على الأرض في سوريا، خاصة في محافظة إدلب وفي مناطق شمال شرقي سوريا.

وبحسب رسالة الخارجية الروسية، اتفق وزراء خارجية “الدول الضامنة” على ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية الدولية لسوريا ودعم عملية إعادة النازحين واللاجئين السوريين إلى مناطقهم “دون تسييس أو شروط مسبقة”.

كما ناقش المجتمعون تطورات اللجنة “الدستورية السورية”.

وكانت الجولة الـ 13 من “أستانة” عُقدت في العاصمة نور سلطان يومي 1 و2 من آب الماضي، وتم الاتفاق فيها على وقف إطلاق النار في ريف إدلب الجنوبي، إلا أن النظام السوري أعلن وقف العمل بالاتفاق واستأنف الحملة العسكرية على إدلب متهمًا تركيا وفصائل المعارضة بخرق الهدنة.

ويعقد وزراء خارجية “الدول الضامنة” (روسيا- تركيا- إيران) اجتماعات دورية ضمن محادثات “أستانة” في العاصمة الكازاخية، لبحث الملف السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة