فشل إسرائيلي في تشكيل حكومة ائتلافية

camera iconإعلان طرقي لحملة حزب "الليكود" الانتخابية 24 تموز 2019 (New York Times)

tag icon ع ع ع

فشلت محادثات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، ومنافسه بيني غانتس، حول تشكيل حكومة ائتلافية في إسرائيل.

وتداولت صحف إسرائيلية اليوم، الاثنين 30 من أيلول، أن المحادثات بين رئيس حزب “الليكود”، بنيامين نتنياهو، ورئيس حزب “أبيض- أزرق”، بيني غانتس، بدت “بعيدة عن إمكانية التوصل إلى حل”.

وأعلن حزب “الليكود” أن مرشحه ورئيس الحكومة السابق، “سيبذل آخر جهد للتوصل إلى اتفاق في تشكيل حكومة اتفاقية، قبل أن يُعاد التفويض إلى الرئيس”، حسبما ذكرته وكالة “رويترز”.

من جانبه قال نتيناهو، “إن لم تكن محادثات الأحد مع غانتس مثمرة، فسوف أعيد التفويض لتشكيل الحكومة مرة أخرى إلى الرئيس الإسرائيلي”، وفق ما نقلت صحيفة “التلغراف” البريطانية.

ووصف بيان صادر عن حزب “الليكود”، نشره عبر حسابه في “تويتر”، المحادثات بأنها كانت “خيبة أمل كبيرة”.

لكن حزب “أبيض- أزرق” اتهم حزب “الليكود” بأنه يسعى إلى جر إسرائيل لإجراء جولة أخرى من الانتخابات.

وبدوره رفض نتنياهو، في فيديو نشره عبر حسابه في “تويتر”، ادعاءت حزب “أبيض- أزرق”، مؤكدًا أنه “لا خيار آخر أمامهم سوى تشكيل حكومة واسعة”.

وكان تحالف “القائمة المشتركة”، الحاصل على المركز الثالث في الانتخابات الأخيرة، والذي يضم أحزابًا عربية إسرائيلية، رفض التفاوض مع حزب “الليكود”، مطالبًا بتنحي رئيسه، بنيامين نتنياهو.

في حين بقيت التوقعات تحوم حول دور زعيم حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيجدور ليبرمان، الذي اعتبر أن لا حكومة ائتلافية دون مشاركة حزبه.

يأتي ذلك في وقت أمهل فيه الرئيس الإسرائيلي، روفين ريفلين، المتنافسين مهلة للتشاور مع جميع الأحزاب عشية انتهاء الانتخابات، وتشكيل حكومة “مستقرة”، حسب تعبيره.

وخلصت نتائج الانتخابات الأخيرة التي جرت في 19 من أيلول الحالي، إلى أرقام متقاربة حصل عليها الحزبان الرئيسيان المتنافسان على مقاعد البرلمان الإسرائيلي، المؤلف من 120 مقعدًا، إذ نال حزب “أزرق- أبيض” الوسطي 33 مقعدًا، و31 مقعدًا لمنافسه “الليكود”.

تتنافس الأحزاب الإسرائلية للحصول على 61 مقعدًا، لتمثل الأغلبية في المجلس، لكن محاكمة بنيامين نتنياهو على خلفية تهم فساد موجهة إليه من شأنها أن تقصيه عن رئاسة مجلس الوزراء الإسرائيلي لمصلحة خصمه غانتس.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة