“محلي مورك”: عودة الأهالي إلى المدينة “ادعاءات كاذبة”

مدنيون قال النظام السوري إنهم عادوا إلى منازلهم في مدينة مورك بريف حماة - 25 من أيلول 2019 (سانا)

camera iconمدنيون قال النظام السوري إنهم عادوا إلى منازلهم في مدينة مورك بريف حماة - 25 من أيلول 2019 (سانا)

tag icon ع ع ع

قال المجلس المحلي لمدينة مورك، إن النظام السوري ادعى عودة الأهالي إلى المدينة يوم أمس الأربعاء، معتبرًا أن حديثه “كاذب وبعيد عن المصداقية”.

وفي حديث لعنب بلدي أضاف المكلف برئاسة المجلس، عبد السلام أبو قاسم، اليوم الخميس 26 من أيلول، أن العائلات التي تحدث النظام السوري عن عودتها كانت تقيم في مناطق سيطرته.

وأضاف أن جزءًا منها “أرغم قسرًا على العودة من أجل الحضور والظهور في التسجيلات المصورة فقط دون الإقامة في المنازل”.

واعتبر أبو قاسم أن أهالي مدينة مورك يرفضون العودة إلى مدينتهم، التي سيطرت عليها قوات النظام السوري، في آب الماضي.

ويواصل المجلس المحلي لمدينة مورك عمله في مدينة إدلب، بعد سيطرة النظام السوري على المدينة خلال الحملة العسكرية الأخيرة.

وكان النظام السوري قد أعلن، أمس، عودة “المئات” من أهالي مدينة مورك في ريف حماة الشمالي.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن مئات العائلات من مدينة مورك عادت إلى منازلها، بينما وصلت دفعة من أهالي ريف إدلب الجنوبي إلى ممر مورك، عائدة إلى مناطقها التي سيطرت عليها قوات النظام السوري.

وكان النظام السوري قد روّج في الأيام الماضية لفتح معبرين “إنسانيين” في محيط إدلب (مورك، أبو الضهور)، في خطوة لاستقطاب السكان المدنيين القاطنين في مناطق سيطرة فصائل المعارضة، للخروج إلى مناطق سيطرته.

وبحسب أبو قاسم، فإن النظام السوري فتح معبر مورك من أجل “إدخال العملاء لتحقيق مخططاته”، مؤكدًا أن “قوات النظام عملت منذ دخولها إلى مورك على سرقة الفستق الحلبي، وقطع أشجار الزيتون من أجل بيعها حطبًا”.

وسيطرت قوات النظام بمساندة روسية، في أواخر آب الماضي، على مدينة خان شيخون “الاستراتيجية” إلى جانب السيطرة على بلدات اللطامنة وكفرزيتا ولطمين ومورك بريف حماة الشمالي، في إطار الحملة العسكرية التي تشنها على مناطق ريفي حماة وإدلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة