محافظة دمشق: عشرة ملايين ليرة من مخالفات إشغال الأماكن العامة

camera iconفور سيزونز في وسط العاصمة دمشق (عدسة شاب دمشقي)

tag icon ع ع ع

قال عضو المكتب التنفيذي لقطاع الخدمات في محافظة دمشق، سمير الجزائرلي، إن محافظة دمشق جبت أكثر من عشرة ملايين ليرة سورية من مخالفات إشغال الأملاك العامة، منذ بداية العام الحالي حتى أيلول.

وقال الجزائرلي، لصحيفة “تشرين” اليوم، السبت 21 من أيلول، إن الحملات التي قامت بها المحافظة لإزالة الحواجز المعدنية بلغ 598 حملة، فيما بلغ عدد حملات إزالة ومعالجة الإشغالات على الأملاك العامة متضمنة إشغالات إصلاح السيارات 607.

وسجلت المحافظة 956 ضبط مخالفة للإشغالات، تجاوزت قيمتها 12 مليون ليرة سورية، جبت منها 843 ضبطًا تجاوزت قيمتها عشرة ملايين ليرة.

وأقرت محافظة دمشق، في 19 من أيلول، عددًا من المخالفات شملت منع تركيب لوحات إعلانية، دون الحصول على موافقة، بالإضافة لغرامات مالية بحق مستخدمي الحواجز المعدنية أو السلاسل دون ترخيص مسبق، في الأملاك العامة.

وأوضح جزائرلي أنه بلغ عدد الرخص الممنوحة للمطاعم والمقاهي لإشغال الأملاك العامة ست رخص، بالإضافة لـ 20 طلب قيد الدراسة للترخيص.

ووفق عضو مجلس المحافظة فإن الضبوط المنظمة بحق الجهات الخاصة والعامة التي قامت بأعمل الحفر دون ترخيص، بلغت 38 ضبطًا، بالإضافة إلى استمارات تغريم الحفريات بسبب المخالفات، وبلغت 41 استمارة بقيمة 306 ملايين ليرة.

ووضعت محافظة دمشق، غرامة 100 ألف ليرة سويرة على كل مستخدم للمواقف غير المرخصة، بدمشق، بحسب تصريح نائب محافظ دمشق أحمد نابلسي لصحيفة “الوطن” المحلية، الثلاثاء الماضي.

وأشار نابلسي إلى أن قرار فرض الغرامة على المخالفين يحدد عبر وضع آلية “تنفيذ جديدة”، دون الكشف عن ماهية الآلية وطرق تطبيقها.

جاء ذلك خلال انعقاد جلسة لـ”مجلس محافظة دمشق”، الاثنين الماضي، ناقش فيها رئيس المجلس وأعضاؤه ضرورة تحصيل رسوم إشغال من المحلات للسيارات التي تحمل مولدة كهربائية متنقلة، ومعالجة الازدحام الناجم عن وقوف السيارات على جانبي شارع البدوي باتجاه شارع الأمين، وحل أزمة إشغالات “البسطات” خلف وأمام جامع زيد بن ثابت.

وأفاد مواطنون، في دمشق، عنب بلدي أن إشغالات الأرصفة ومواقف السيارات المحجوزة بشكل غير قانوني ما زالت قائمة، مشيرين إلى مناقشة القرار نفسه قبل عامين دون تطبيق، إذ يتم تجاوز المخالفة برشاوى للدوريات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة