“عنف لا معنى له”.. واشنطن تنتقد فيتو روسيا ضد مشروع قرار بشأن إدلب

سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت في جلسة مجلس الأمن (كيلي كرافت تويتر)

camera iconسفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت في جلسة مجلس الأمن (كيلي كرافت تويتر)

tag icon ع ع ع

قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، إن عرقلة روسيا والصين لمشروع قرار في مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في سوريا “يؤدي إلى عنف لا معنى له”.

وقالت كرافت في “تغريدة” على “تويتر” اليوم، الجمعة 20 من أيلول، إن “12 عضوًا في مجلس الأمن صوتوا على إجراء ملموس لإنقاذ أرواح النساء والرجال والأطفال الأبرياء في سوريا، ولكن روسيا والصين نقضتا هذا الاقتراح ما يؤدي إلى المزيد من الموت والدمار”.

وأضافت كرافت أن من “الوحشية” أن تسيء روسيا استخدام حق النقض (الفيتو) لتوفير غطاء “للأفعال المروعة” في سوريا، وتابعت “صوتي سوف يكون صارمًا في هذا الأمر”.

وعقد مجلس الأمن أمس، الخميس، جلسة لمناقشة مشروع قرار تقدمت به كل من الكويت وبلجيكا وألمانيا حول الوضع الإنساني في إدلب دعا إلى وقف إطلاق النار.

وصوتت 12 دولة لصالح المشروع وهي الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، بلجيكا، الكويت، ساحل العاج، بيرو، بولندا، جمهورية الدومينيكان، جنوب إفريقيا، وإندونيسيا.

أما دولة غينيا بيساو فقد امتنعت عن التصويت، في حين رفضت روسيا والصين القرار عبر استخدام حق النقض.

وقالت كيلي في “تغريدة” منفصلة، عقب جلسة مجلس الأمن، إنها أخبرت المجلس والروس أن حق النقض هو الإجراء الثالث عشر من نوعه لروسيا التي تحاول “تبرئة نفسها ونظام الأسد من مسؤولية مقتل آلاف السوريين الأبرياء”.

من جهته، اعتبر السفير الروسي في المجلس، فاسيلي نيبيزيا، الذي يتسلم الرئاسة الدورية لأعمال المجلس، أن المشروع المقدم هدفه حماية من وصفهم بـ”الإرهابيين” في إدلب و”تحميل روسيا مسؤولية سقوط ضحايا بين المدنيين”.

وعقب ذلك قدمت روسيا والصين مشروع قرار جديد ينص على إعلان هدنة في إدلب مع استثناء ما وصفتها “الجماعات الإرهابية”، وهو ما رفضه تسعة أعضاء في المجلس، في مقدمتهم أمريكا وفرنسا.

ويتطلب إقرار أي مشروع في مجلس الأمن موافقة تسع دول أعضاء، شرط عدم استخدام الدول الخمس الدائمة العضوية (أمريكا، روسيا، الصين، فرنسا، وبريطانيا) حق النقض.

ويأتي رفض المشروع في ظل استمرار خروقات النظام السوري لوقف إطلاق النار المعلن في إدلب من قبل روسيا، الشهر الماضي.

كما يأتي بعد قمة ثلاثية جمعت كلًا من زعماء تركيا وروسيا وإيران، الاثنين الماضي، في تركيا اتفقوا خلالها على وضع “أسس الحل السياسي الدائم في سوريا”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة