حملة تجنيد تشمل مواليد 2001 في شرق الفرات

قوات الدفاع الذاتي في مدينة القامشلي الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية تشرين الأول 2018 (هيةئ الدفاع والحماية الذاتية)

camera iconقوات الدفاع الذاتي في مدينة القامشلي الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية تشرين الأول 2018 (هيةئ الدفاع والحماية الذاتية)

tag icon ع ع ع

وزعت “الإدارة الذاتية” في مناطق شرق الفرات، منشورات ورقية تطالب بالتحاق شباب المنطقة حتى مواليد 2001 في صفوف التجنيد الإجباري.

وطالبت القوائم التي نشرتها شبكة “فرات بوست” المحلية، اليوم الخميس 19 من أيلول، بالتحاق الشباب من مواليد 1986 وحتى 2001 في صفوف الدفاع الذاتي، والمعروف بـ “خدمة التجنيد الإجباري”.

وأوضحت القائمة أن مواليد المطلوبين للسوق للخدمة العسكرية تبدأ من كانون الثاني 1986 إلى نيسان 2001 في الجزيرة والفرات، ومن مواليد كانون الثاني 1988 إلى نيسان 2001 في منبج، ومن مواليد كانون الثاني 1990 إلى نيسان 2001 في الرقة.

وستستمر حملة السوق للخدمة من تاريخ 15 من أيلول الحالي وحتى 15 من كانون الثاني لعام 2020.

وكانت “الإدارة الذاتية” في مناطق شمال شرقي سوريا، صادقت في حزيران الماضي، على قانون التجنيد الإجباري والمسمى “الدفاع الذاتي” بـ 35 مادة حددت بموجبها شروط الخدمة في قواتها العسكرية.

وتضمن القانون الجديد للخدمة العسكرية 35 مادة حُددت بموجبها شروط الخدمة والتأجيل والإعفاء وجميع القوانين الخاصة بالمكلفين والمشمولين بالتجنيد الإجباري في مناطق الإدرة الذاتية.

وحدد المجلس مدة الخدمة الإلزامية في قانون الدفاع الذاتي بـ 12 شهرًا، على أن يبدأ سن التكليف للذكور بإتمام سن الثامنة عشرة من العمر، ويلزم المكلف المتخلف عن الخدمة بأدائها إلى حين إتمامه سن الأربعين.

وينص القانون على اعتبار المكلف بالخدمة الإلزامية بمن بلغ السن القانونية والمقيم في تلك المنطقة لأكثر من خمس سنوات من حملة الجنسية السورية، إضافة للأجانب ومكتومي القيد أيضًا.

وتواجه “الإدارة الذاتية” رفضًا شعبيًا للتجنيد الإجباري في مناطق سيطرتها، منذ بداية فرض القانون على المدنيين في “كانتون الجزيرة”، كما تسميه، أواخر عام 2014.

بينما يعتبر “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد)، أن الخدمة “واجب اجتماعي وأخلاقي” تجاه المجتمع.

وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” نشرت، في آب 2018، تقريرًا تحدثت فيه عن تجنيد “وحدات حماية الشعب” الأطفال للقتال في صفوفها، مضيفة أن من بين الأطفال المجندين أطفالً نازحين مع عائلاتهم إلى المخيمات التي تسيطر عليها “الوحدات”.



English version of the article

مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة