مشغل الاتصالات الخلوية الثالث في سوريا “لن يكون إيرانيًا”
قال وزير الاتصالات والتقانة في حكومة النظام السوري، إياد الخطيب، إن مشغل الاتصالات الخلوية الثالث في سوريا سيكون من نصيب شركة وطنية سورية.
ونفى الوزير في حديث لموقع “الاقتصادي” المحلي، الثلاثاء 17 من أيلول، أن تكون الشركة من نصيب إيران، دون أن يعطي تفاصيل إضافية عن الشركة واسمها، مشيرًا إلى أنه سيتم الإعلان عنها رسميًا “في الوقت المناسب”.
وكانت وزارة الاتصالات والتقانة في حكومة النظام السوري أعلنت، في شباط الماضي، وجود مفاوضات مع إيران من أجل إدخال المشغل الثالث للاتصالات الخلوية إلى سوريا، إلى جانب شركتي “سيريتل” و”MTN”.
ولم يتمخض عن تلك المفاوضات أي اتفاق رسمي، حتى اليوم، بالنظر إلى تصريحات وزير الاتصالات السوري، إياد الخطيب، أمس.
وتوجد في سوريا شركتا اتصالات خلوية هي “سيريتل” التي يملكها ابن خال رئيس النظام رامي مخلوف، وهي صاحبة أكبر انتشار في سوريا، والشركة الثانية “MTN” وهي ذات ملكية لبنانية سورية مشتركة.
وكانت أحاديث دارت في قطاع الاتصالات في سوريا منذ عام 2010، عن طرح مشغل اتصالات ثالث في سوريا.
وذكرت صحيفة “الوطن”، في كانون الثاني 2017، أن شركة “MCI” الإيرانية حصلت على رخصة المشغل الثالث للخلوي، لكن حتى الآن لم يتم ذلك.
ويعود رفض النظام لدخول المشغل الثالث إلى إمكانية تحجيم الدور الكبير الذي تلعبه الشركتان، وخاصة “سيريتل” التي استطاعت على مدار السنوات الماضية استقطاب غالبية المستخدمين السوريين.
ويحتاج قطاع الاتصالات في سوريا إلى مشغل ثالث من أجل إيجاد نوع من المنافسة السعرية والخدمية، التي من شأنها أن تؤثر بشكل كبير على سوق الاتصالات الحالي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :