حقيقة افتتاح مجموعة “لوفر” الفرنسية فندقين في دمشق

camera iconفندق سميرا ميس في منطقة المرجة وسط العاصمة دمشق (نينار إف إم)

tag icon ع ع ع

دار جدل خلال الأسبوع الماضي على وسائل الإعلام المحلية والعالمية حول اعتزام شركة “لوفر” الفرنسية للخدمات الفندقية افتتاح فندقين، تستثمرهما في العاصمة السورية (دمشق) مطلع العام 2020.

وأثار الخبر ردود فعل باعتبار الشركة الفرنسية ستكون أول شركة أجنبية تعود للاستثمار في سوريا منذ 2011.

لكن وزير السياحة في حكومة النظام، محمد رامي مارتيني، نفى ذلك، وأكد في حديث نشرته صحيفة “الوطن” المحلية، في 8 من أيلول، أنه لم تتقدم أي شركة أو مجموعة فنادق فرنسية بطلب لإقامة أو تشغيل فنادق في البلاد، مضيفًا أن دور الشركة المذكورة “وإن صحت النيات” سيكون مقتصرًا على الإدارة.

ولتوضيح حقيقة عودة الشركة الفرنسية، قال مدير التطوير في مجموعة “نزها” للاستثمارات، مهند حايك، إن المجموعة هي من ستفتح الفندقيين في عام 2020، أما مجموعة “لوفر” فستقوم بإدارتهما من خلال سلسلة فنادق “غولدن توليب” التي هي إحدى العلامات التجارية التابعة لها.

وأكد حايك، بحسب موقع “الاقتصادي” المحلي، الاثنين 16 من أيلول، أن الفندق الأول سيكون فندق “سميراميس” الذي سيتحول اسمه إلى “رويال توليب سميراميس”، من سوية خمس نجمات، ويحوي 118 غرفة ومطاعم وقاعات اجتماعات وحفلات.

في حين سيكون فندق “غولدن توليب المزة” (الحياة سابقا) من سوية أربع نجمات، ويحوي 11 غرفة وجناحًا، وعدة مطاعم، بحسب حايك.

من جهته أكد مدير عام شركة “نزها” للسياحة والاستثمارات، منذر نزهة، بحسب صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، اليوم 15 من أيلول، أن إعادة تأهيل الفندقين كلفت أكثر من 19 مليون دولار، وسيتم تشغيلهما تحت علامتي “لوفر” وهما “غولدن توليب” و”رويال توليب”.

وتأتي هذه الخطوة بعد توقف عدد من المشاريع الاستثمارية والسياحية في سوريا بسبب الحرب، إذ انخفضت نسبة السياحة منذ عام 2012 بنسبة تجاوزت 76%، وفقًا لتصريحات وزيرة السياحة آنذاك، هالة محمد النصر، التي قالت إن عائدات الربع الأول لذلك العام لم تتجاوز 178 مليون دولار، مع انخفاض أعداد العاملين في القطاع السياحي بنحو ثلثين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة