تركمان سوريا يعززون حضورهم في ريف حلب الشمالي

افتتاح مكتب حزب الحركة التركمانية في ريف حلب الشمالي - 16 من أيلول 2019 (المجلس السوري التركماني)

camera iconافتتاح مكتب حزب الحركة التركمانية في ريف حلب الشمالي - 16 من أيلول 2019 (المجلس السوري التركماني)

tag icon ع ع ع

عزز تركمان سوريا حضورهم في الداخل السوري، من خلال افتتاح مقرات لهم في ريف حلب الشمالي، الخاضع لسيطرة “الجيش الوطني” والإدارة التركية.

وذكر “المجلس التركماني السوري” عبر حسابه الرسمي في “فيس بوك” اليوم، الاثنين 16 من أيلول، أن “حزب الحركة الوطنية التركمانية” افتتح مكتبًا له في “طاشلي هيوك” الواقعة شرقي مدينة الراعي في ريف حلب الشمالي.

وأضاف “المجلس” أن افتتاح المكتب جاء بمشاركة رسمية وشعبية من أهالي المنطقة.

وسبق أن نقل “المجلس التركماني” مقره إلى الداخل السوري، في تموز الماضي، في ريف حلب الشمالي الخاضع للإدارة التركية.

ونشر المجلس بيانًا، حينها، قال فيه إنه وضع نظامًا داخليًا جديدًا له بعد القيام بدراسات ميدانية واستشارية من كبار المختصين.

وأضاف أنه تم إعداد النظام الداخلي الجديد وفقًا لمعايير القانون الدولي، وتضمن مواد من شأنها تسهيل إدارة “المجلس التركماني” داخل الأراضي السورية وعودة تركمان سوريا إلى وطنهم.

وأوضح المجلس أن تفعيل النظام الداخلي يؤمّن مقاعد تمثيلية للتركمان من جميع أنحاء سوريا.

ويأتي ما سبق في إطار توجه عام لنقل مؤسسات المعارضة السورية إلى الداخل السوري، بينها “الائتلاف السوري” المعارض، الذي افتتح مقرًا له في ريف حلب الشمالي، في نيسان الماضي.

وكان تركمان سوريا قد اختاروا علَمًا موحدًا لهم، في تشرين الثاني 2018، وهو مؤلف من ثلاثة ألوان، خلال مؤتمر جمعهم تحت مسمى “العلَم التركماني” في مدينة الراعي بريف حلب الشمالي.

وانعقد المؤتمر، حينها، برعاية “المجلس التركماني السوري” وبحضور شخصيات من “الحركة التركمانية” وفصائل عسكرية تركمانية ومنظمات مجتمع مدني.

ويتمركز التركمان عبر تاريخ هجرتهم إلى سوريا، بشكل أساسي في كل من مدينتي حلب ودمشق، وتليها مدن اللاذقية، وحمص، وحماة، والرقة، ودرعا، والجولان، بحسب ما قال الكاتب والصحفي التركماني، أحمد حاميش، في حديث سابق إلى عنب بلدي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة