12 قتيلًا بتفجير شاحنة أمام مشفى الراعي بريف حلب

camera iconتفجير شاحنة أماممشفى الراعي بريف حلب الشمالي 15 أيلول 2019 (المكتب الاعلامي للمجلس المحلي لمدينة الراعي)

tag icon ع ع ع

قتل 12 مدنيًا بينهم أطفال وأصيب آخرون، جراء انفجار شاحنة كبيرة أمام مشفى مدينة الراعي بريف حلب الشمالي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الأحد 15 من أيلول، أن سيارة شحن كبيرة انفجرت بمحيط مشفى مدينة الراعي شمالي حلب، وأسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا.

ونقل المراسل عن مصدر طبي في مشفى الراعي، أن الحصيلة الأولية للتفجير هي 12 قتيلًا بينهم أطفال، إضافة لـ 15 جريحًا بينهم حالات حالات حرجة، مع توقعات بارتفاع الحصيلة، وفق المصدر، من خلال تأكيد من “الدفاع المدني السوري“، عبر معرفاته الرسمية.

وتمثلت الأضرار المادية بدمار في ثلاثة أبنية سكنية مجاورة وأضرار في الطابق الثاني لمشفى الراعي، إضافة إلى أضرار لحقت بصيدلية على المدخل المؤدي للمشفى، بحسب المراسل.

وتشهد مناطق سيطرة فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي والشرقي بين الفترة والأخرى انفجارات جراء عبوات ناسفة أو سيارات مفخخة، وتستهدف جميع المناطق السكنية والأسواق الشعبية.

آخر تلك التفجيرات كان تفجير دراجة مفخخة وسط مدينة الراعي في الثالث من الشهر الحالي، وخلف أضرارًا مادية.

ولا تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات، إلا أن “الجيش الوطني”، المدعوم من تركيا، والمسؤول عن المنطقة، وجه سابقًا اتهامات إلى “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، بالمسؤولية عن تلك التفجيرات عبر خلاياها في المنطقة.

وفي حديث سابق مع الناطق باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، قال إن غالبية التفجيرات تكون بعبوات ناسفة، “تعد محليًا عن طريق عملاء”، متهمًا النظام السوري وخلايا “تنظيم الدولة” و”حزب العمال الكردستاني”.

وأضاف حمود أن الاستهدافات تطال شخصيات قيادية مختلفة، سواء في المؤسسات المدنية أو العسكرية، ويعود ذلك إلى القصور الأمني والأخطاء المرتبطة بالحالة الأمنية وعمل المؤسسة الأمنية، إضافة إلى النقص في الترابط، وعدم وجود تشبيك بين المفاصل الأمنية على مستوى المعلومة.

وفي 27 من تموز الماضي، ضربت أربعة انفجارات متزامنة بدراجات نارية مدينتي اعزاز والباب، وبلدتي الغندورة وتل بطال بريف حلب الشمالي.

وأسفرت التفجيرات عن مقتل مدنيين، أحدهما مجهول الهوية، وإصابة ثمانية في مدينة الباب، وستة مدنيين في اعزاز، وخمسة مدنيين في الغندورة وخمسة آخرين في بلدة تل بطال.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة