تقرير يوثق خمسة انتهاكات ضد الإعلام في سوريا خلال شهر آب

camera iconلقطة من فلم "وراء الكواليس" للناشط الإعلامي والمصور السوري، فؤاد حلاق (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

وثق المركز السوري للحريات الصحفية، التابع لرابطة الصحفيين السوريين، خمسة انتهاكات ضد الإعلام في سوريا، خلال شهر آب الماضي.

وبحسب تقرير صادر عن الرابطة وصل إلى عنب بلدي اليوم، الخميس 5 من أيلول، فإن حملة القصف التي ينفذها النظام السوري وحليفه الروسي على إدلب وحماة منذ أكثر من أربعة أشهر تعتبر أحد الأسباب الرئيسية في وقوع الانتهاكات خلال الشهر الماضي.

إضافة إلى سياسة التضييق على الحريات الإعلامية في مختلف المناطق السورية.

وبحسب التقرير، فإن من أبرز ما وثقه المركز السوري للحريات الصحفية خلال الشهر الماضي، إصابة إعلامي بقصف للطيران الحربي التابع للنظام السوري، واحتجاز اثنين آخرين من قبل أمنية “حكومة الإنقاذ” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”.

وتركزت الانتهاكات جغرافيًا في محافظة إدلب، إذ شهدت ثلاثة انتهاكات، بينما شهدت محافظة حلب انتهاكًا واحدًا، ومثله في محافظة درعا.

ودعا المركز السوري للحريات الصحفية في تقريره إلى احترام حرية الصحافة وضمان سلامة العاملين في الحقل الإعلامي ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.

وأوصى باحترام المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الانسان، التي تنص على أن “لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار، وتلقيها وإذاعتها بأي وسيلة كانت، دون تقيد بالحدود والجغرافيا”.

ويواجه الصحفيون والناشطون السوريون انتهاكات عدة منذ بدء الحراك السلمي في سوريا عام 2011.

ولعب المواطن الصحفي دورًا مهمًا في نقل ونشر الأخبار خلال سنوات الحرب في سوريا، التي دخلت عامها التاسع.

لكن “الجرائم” بحق الإعلاميين تتصاعد بشكل مستمر وسط إفلات لمرتكبيها من العقاب، وفق تقارير دورية للشبكة السورية لحقوق الإنسان.

وكانت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أغنيس كالامار، قد تقدمت بمقترح أمام مجلس حقوق الإنسان، في 24 من حزيران الماضي، لإنشاء آلية مهمتها محاسبة المسؤولين عن قتل الصحفيين خارج إطار القضاء.

وقالت كالامار، وفق ما نقلت وكالة “ريا نوفوستي” عنها، إن الأساس في إنشاء الآلية يمكن أن يكون “الآلية الدولية المحايدة والمستقلة” المعنية بالتحقيق في سوريا، والتي أُنشئت في كانون الأول 2016، للمساعدة في التحقيق والملاحقة القضائية للمسؤولين عن الجرائم “الأشد خطورة” المرتكبة في سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة