قافلة مساعدة أممية تدخل مخيم الركبان

camera iconدخول قافلة مساعدات أممية إلى مخيم الركبان الحدودي مع الأردن 5 أيلول 2019 (البادية 24)

tag icon ع ع ع

دخلت قافلة مساعدات إنسانية إلى مخيم الركبان الحدودي مع الأردن، بعد وعود تلقتها إدارة المخيم المحاصر، من قوات النظام السوري وروسيا.

وقال قائد فصيل “جيش مغاوير الثورة”، مهند الطلاع، المسؤول عن حماية المنطقة اليوم، الخميس 5 من أيلول، إن قافلة مساعدات إنسانية مؤلفة من نحو 24 شاحنة، مقدمة من الأمم المتحدة، دخلت الركبان برفقة “الهلال الأحمر السوري”.

وأضاف الطلاع، في حديث لعنب بلدي، أن الشاحنات محملة بمواد غذائية، تعادل ثلاثة آلاف سلة غذائية، من المخطط توزيعها على النازحين في الأيام الخمسة المقبلة.

وأوضح الطلاع أنه بعد الانتهاء من توزيع المساعدات الغذائية، سيتم فتح الباب لنقل النازحين حسب رغبتهم، إلى مناطق النظام السوري، ليتم توزيع مساعدات خدمية على النازحين المتبقين في المخيم.

ورافق القافلة فصيل “جيش مغاوير الثورة”، بحسب الطلاع، وأمّن الحماية لها خلال مرورها في منطقة “الـ 55 كم”، لتدخل الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية إلى المخيم.

ونشرت صفحة “البادية 24” على “فيس بوك”، المتخصصة بأخبار المنطقة الشرقية، تسجيلًا مصورًا يظهر لحظات وصول القافلة الإنسانية، وهي مؤلفة من عدة شاحنات كبيرة تحمل المساعدات الغذائية للنازحين في المنطقة.

وكانت “هيئة العلاقات العامة للركبان”، قالت أمس، إن وفدًا من الأمم المتحدة سيدخل إلى مخيم الركبان اليوم، محملًا بمساعدات غذائية، بعد وعود تلقتها اللجنة من وفد تابع للأمم المتحدة، خلال زيارته إلى المنطقة قبل أسبوعين.

وتمت الزيارة الأممية في 18 من آب الماضي، وقال المتحدث الرسمي ونائب رئيس هيئة العلاقات العامة والسياسية في المخيم، شكري شهاب، لعنب بلدي، حينها، إن الوفد الأممي استطلع آراء النازحين حول بقائهم في المخيم أو مغادرتهم إلى مناطق سيطرة النظام السوري.

واتفقت إدارة المخيم، آنذاك، مع وفد الأمم المتحدة على وضع ثماني نقاط داخل المخيم بإشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري، بوجود مراقبين، بغرض إجراء استبيان مع النازحين.

ويفرض النظام السوري حصارًا خانقًا على مخيم الركبان منذ شباط الماضي، وسط مساعٍ روسية لتفكيك المخيم، وإجبار ساكنيه على العودة إلى مناطق النظام.

ويتهم النظام، عبر إعلامه الرسمي، أمريكا بـ “احتجاز مجموعات إرهابية تابعة لها في الركبان والتنف في المناطق التي تحتلها واشنطن”، بحسب رواية وكالة الأنباء الرسمية (سانا).

وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، قال في تموز الماضي، إن 15600 شخص غادروا الركبان منذ آذار الماضي، مضيفًا أن المخيم لا يزال يضم نحو 26 ألف نازح، يعانون من ظروف معيشية “مزرية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة