نصف أطفال إدلب مهددون بالحرمان من المدارس هذا العام

قصف استهدف مدرسة في بلدة البدرية بريف إدلب من الطيران الروسي (الشبكة السورية لحقوق الإنسان)

camera iconقصف استهدف مدرسة في بلدة البدرية بريف إدلب من الطيران الروسي (الشبكة السورية لحقوق الإنسان)

tag icon ع ع ع

قالت منظمة “أنقذوا الطفولة” الدولية إن أكثر من نصف أطفال إدلب مهددون بالحرمان من الالتحاق بالمدراس هذا العام.

وفي تقرير نشرته المنظمة اليوم، الأربعاء 4 من أيلول، قالت فيه إن أكثر من 87 منشأة تعليمية تضررت بسبب العمليات العسكرية شمال غربي سوريا، في حين تُستخدم أكثر من 200 مدرسة كملاجئ للنازحين.

وبحسب التقرير، فإن المدارس المتبقية في إدلب يمكنها استيعاب 300 ألف طفل فقط، من أصل 650 طفلًا في سن الدراسة، مشيرًا إلى أنه من أصل 1193 مدرسة موجودة في المنطقة، ما زالت 635 مدرسة قادرة على العمل، في حين تضررت 353 مدرسة أخرى أو أُخليت بسبب القصف.

وبحسب “أنقذوا الطفولة”، فإن 17 بلدة شمال غربي سوريا أُخليت تمامًا من السكان بسبب القصف، خلال الأشهر الأربعة الماضية، ووصل عدد النازحين إلى قرابة نصف مليون نسمة.

وتشهد مناطق ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي قصفًا عنيفًا منذ نيسان الماضي، في محاولة من النظام السوري المدعوم من روسيا للسيطرة على المنطقة، ما أدى إلى وقوع ضحايا بين المدنيين ونزوح مئات آلاف السكان وحدوث دمار في البنى التحتية.

ويعيش في محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها ما يزيد على ثلاثة ملايين نسمة، نصفهم من النازحين، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة.

ودعت منظمة “أنقذوا الطفولة” الدولية جميع أطراف النزاع إلى وقف القتال الذي يستهدف الأطفال ومستقبلهم، وطالبت مجلس الأمن بدعم مشروع القرار الذي يقترح وقف إطلاق النار في إدلب والسماح للمنظمات الإنسانية بالدخول إلى المنطقة.

ويناقش أعضاء مجلس الأمن الدولي، خلال الفترة الحالية، مشروع قرار تقدمت به الكويت وألمانيا وبلجيكا، ويهدف إلى وقف الهجمات على منشآت طبية في إدلب، ومطالبة الأطراف (النظام السوري، والمعارضة) بحماية المدنيين والطواقم الطبية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة