ضحايا إثر انفجار دراجة مفخخة وسط اعزاز في ريف حلب

آثار انفجار الدراجة النارية المفخخة في سوق بمدينة اعزاز بريف حلب الشمالي - 3 من أيلول 2019 (الدفاع المدني)

camera iconآثار انفجار الدراجة النارية المفخخة في سوق بمدينة اعزاز بريف حلب الشمالي - 3 من أيلول 2019 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

قتل مدني جراء انفجار دراجة نارية مفخخة في سوق وسط مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي.

وقالت “مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب الحرة” اليوم، الثلاثاء 3 من أيلول، إن شخصًا قتل وجرح عشرات إثر الانفجار.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، أن الانفجار وقع في السوق التركي بمدينة اعزاز، لافتًا إلى أن المكان الذي استهدفه التفجير مزدحم، ويحوي محال تجارية ومطاعم.

وأشار المراسل، نقلًا عن مصدر طبي، إلى أن حصيلة التفجير من الضحايا قابلة للارتفاع، بسبب وجود إصابات حرجة.

ويأتي التفجير الحالي بعد أقل من شهر من حادثة مماثلة، إذ انفجرت دراجة نارية مفخخة في 10 من آب الماضي خلف “جامع الميتم” في مدينة اعزاز، ما أدى إلى مقتل شخص واحد وإصابة ستة آخرين، إلى جانب أضرار في المحال التجارية.

وتشهد مناطق المعارضة في مدن ريف حلب الشمالي تفجيرات متكررة تطال مدنيين وعسكريين، وتتركز في الأسواق الشعبية والتجمعات السكنية.

وتتهم فصائل المعارضة عبر تصريحات رسمية “وحدات حماية الشعب” (الكردية) بتنفيذ تلك العمليات عبر خلاياها.

وفي حديث سابق مع الناطق باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، قال إن غالبية التفجيرات تكون بعبوات ناسفة، وتعد محليًا “عن طريق العملاء سواء من التابعين للنظام السوري أو لخلايا تنظيم الدولة و”PKK”.

وأضاف حمود أن الاستهدافات تطال شخصيات قيادية مختلفة، سواء في المؤسسات المدنية أو العسكرية، ويعود ذلك إلى القصور الأمني والأخطاء المرتبطة بالحالة الأمنية وعمل المؤسسة الأمنية، إضافةً إلى النقص في الترابط، وعدم وجود تشبيك بين المفاصل الأمنية على مستوى المعلومة.

وكان أحدث هذه التفجيرات، في 27 من تموز الماضي، عندما ضربت أربعة انفجارات متزامنة بدراجات نارية مدينتي اعزاز والباب، وبلدتي الغندورة وتل بطال بريف حلب الشمالي.

وأسفرت التفجيرات عن مقتل مدنيين أحدهما مجهول الهوية، وإصابة ثمانية في مدينة الباب، وستة مدنيين في اعزاز، وخمسة مدنيين في الغندورة وخمسة آخرين في بلدة تل بطال.

وتأتي الحادثة في ظل توتر تشهده مناطق ريف حلب، بالتزامن مع التهديدات التركية بشن عملية عسكرية في مناطق شرق الفرات، التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) التي تصنفها أنقرة كمنظمة “إرهابية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة