“الصحة العالمية” تدين استهداف سبع منشآت صحية في إدلب

camera iconمشفى الرحمة ببلدة تلمنس جنوبي إدلب بعد تعرضه لغارات روسية- 21 آب 2019 (مركز تلمنس الإعلامي)

tag icon ع ع ع

أدانت “منظمة الصحة العالمية” استهداف المنشآت الصحية خلال الحملة العسكرية على مناطق شمال غربي سوريا.

وقالت المنظمة في تقرير لها اليوم، الاثنين 2 من أيلول، إن سبع منشآت صحية استُهدفت في إدلب خلال الفترة بين 28 و30 من آب الماضي، مشيرة إلى أنها تحققت من أربع هجمات بينما تعمل على التحقق من ثلاث.

وبحسب التقرير تشمل المرافق الصحية المستهدفة أربع مستشفيات ومركزين للرعاية الصحية الأولية، بينما أُخلي أحد مراكز الرعاية الصحية قبل هجوم عسكري خلال تلك الفترة.

وكان فريق “منسقو استجابة سوريا” وثق، في 28 من آب الماضي، تعرض مستشفى ميسر الحمدو في بلدة الغدفة بريف إدلب الجنوبي لقصف من قبل طيران النظام، ما أدى إلى أضرار مادية وإصابات في حرس المشفى.

كما أعلن “الدفاع المدني السوري”، نهاية الشهر الماضي، خروج “مشفى الإيمان التخصصي” في ريف حلب الغربي عن الخدمة، جراء غارات يعتقد أنها روسية استهدفت المشفى بشكل مباشر.

وقال “الدفاع المدني السوري” عبر معرفاته الرسمية إن عددًا من الجرحى سقطوا جراء الغارات الجوية التي استهدفت المشفى في أورم الكبرى غربي حلب، مرفقًا صورًا لأطفال رضّع كانوا داخله.

وقالت “منظمة الصحة العالمية”، اليوم، إن هذه الهجمات تأتي في الوقت الذي تتزايد فيه الأعمال القتالية في محافظة إدلب وما حولها، مشيرة إلى تزايد الاحتياجات الإنسانية في سوريا بشكل كبير.

وتقدر المنظمة أن 13.7 مليون شخص بحاجة للرعاية الصحية في سوريا، بما في ذلك أكثر من أربعة ملايين شخص شمال غربي البلد.

كما عبرت عن قلقها لتهجير أكثر من 130 ألف شخص من ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، خلال شهر آب وحده.

وتواجه روسيا اتهامات دولية بقصف المستشفيات والنقاط الطبية خلال الحملة العسكرية الأخيرة على إدلب شمال غربي سوريا.

وطالب ثلثا أعضاء مجلس الأمن الدولي الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بفتح تحقيق دولي بشأن استهداف النظام السوري وروسيا للمستشفيات في إدلب، وذلك في بيان صادر عنهم مطلع آب الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة