روحاني يشترط إلغاء العقوبات لـ”تطور إيجابي” في العلاقة مع واشنطن

camera iconالرئيس الإيراني حسن روحاني (رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أنه لن يحصل “تطور إيجابي” في العلاقة مع واشنطن ما لم يتم إلغاء العقوبات الأمريكية المفروضة على بلاده.

وقال روحاني في كلمة اليوم، الثلاثاء 27 من آب، خلال مراسم افتتاح عدد من المشاريع، “إننا لن نشهد أي تطور في العلاقة بين إيران وأمريكا من دون أن تلغي أمريكا الحظر وتعود عن هذا الطريق الخاطئ الذي اختارته”، معتبرًا أن “مفتاح التطور الإيجابي هو بيد واشنطن”، بحسب ما نقلت عنه وكالة “فارس” الإيرانية.

وتفرض الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات اقتصادية تستهدف قطاع النفط الإيراني وقطاعات أخرى بعد انسحابها من الاتفاق النووي مع إيران، في أيار 2018.

وأكد روحاني أن إيران تعتمد “سياسة التعاطي البنّاء والواسع مع العالم”، مضيفًا أن بلاده “لا تريد التوتر مع العالم بل تريد أمن المنطقة والعالم والتعاون مع جميع الدول الصديقة المستعدة للتعاون معها”.

وأضاف، “إن لزم التفاوض مع أحد نتفاوض، وإن لزم الأمر الدفاع ندافع، وإن أراد أحد التعامل بغطرسة معنا سنتصدى له، إلا أن هدفنا النهائي هو شموخ الجمهورية الإسلامية وقوتها”.

وقال الرئيس الإيراني إن إحدى قدرات بلاده هي القدرة الدبلوماسية والسياسية، إذ “نتحدث ونتفاوض مع الآخرين لتوفير مصالح وحقوق الشعب، إلا أن الذين فرضوا الحظر على شعبنا ومارسوا الإرهاب الاقتصادي فإن أي تطور في سلوكهم يجب أن يبدأ بالكف عن تلك الممارسات”.

حديث روحاني جاء بعد يومين من زيارة خاطفة لوزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، إلى فرنسا التقى خلالها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأحد الماضي، على هامش اجتماعات مجموعة الدول السبع الكبرى في بياريتس بجنوب غرب فرنسا.

وعلق ظريف على محادثاته مع الأطراف المشاركة بالتوقيع على الاتفاق النووي، بالقول إنها كانت “بناءة”. وكتب عبر حسابه على “تويتر”، “الطريق أمامنا صعب، لكنه يستحق المحاولة”.

وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعد زيارة ظريف إنه لا يسعى لتغيير قيادة إيران وإنه يتطلع لإيران “قوية” ووصف اللقاء الشخصي مع ظريف بـ “السابق لأوانه”.

وأضاف أن الوقت سيأتي قريبًا للقاء المسؤولين الإيرانيين، ولكنه لم يقدم خطوات واضحة لذلك، ولم يوضح إن كان سيقبل الخطة المطروحة من ماكرون لتخفيف الضغط على طهران، التي تضمنت تخفيف العقوبات على بيعها للنفط مقابل معاودة المحادثات النووية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة