القصف الجوي يتواصل ويخلي محيط معرة النعمان

camera iconدمار في منازل المدنيين في بلدة جرجناز بريف معرة النعمان الشرقي بريف إدلب الجنوبي بعد تعرضها لغارات جوية 25 آب 2019 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

قتل وأصيب عدد من المدنيين، جراء قصف جوي متواصل على بلدات ريف إدلب الجنوبي، مع استمرار حالات النزوح نحو المناطق الحدودية.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم الأحد 25 من آب، أن الطيران الحربي السوري والروسي، واصل غاراته المكثفة على البلدات المحيطة بمعرة النعمان جنوبي إدلب.

وأوضح المراسل أن الغارات الروسية والسورية طالت بلدات تلمنس والتح والفقيع ومعرشورين وأطراف معرة النعمان والتمانعة والدير الشرقي وجرجناز.

وقال “الدفاع المدني السوري” عبر معرفاته الرسمية، اليوم، إن شخصًا قتل وأصيب آخرون جراء الغارات الجوية على تلمنس شرق معرة النعمان، إلى جانب الأضرار المادية في منازل المدنيين.

وأضاف الدفاع أن القصف الجوي متواصل بشكل مكثف على ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، ما أدى إلى استمرار حالة نزوح المدنيين إلى المناطق الحدودية شمالي المحافظة.

وتتعرض مناطق ريف إدلب الجنوبي والشرقي لقصف جوي من الطيران الحربي السوري والروسي بشكل مكثف منذ أسابيع، بالتزامن مع معارك في المنطقة أدت إلى سيطرة  النظام وحلفائه على مناطق خان شيخون جنوبي إدلب، وريف حماة الشمالي بشكل كامل.

وتعرضت بلدة بداما بريف إدلب الغربي، خلال ساعات الليل، لـ 12 قذيفة مدفعية منها واحدة محملة بمادة الفوسفور الأبيض، وأسفرت عن دمار وحرائق في الأراضي الزراعية، بحسب الدفاع المدني، الذي أحصى مقتل شخصين وإصابة 18 آخرين كحصيلة القصف أمس السبت.

وكانت فعاليات مدنية وسياسية وحرفية في إدلب، طالبت قبل أيام، مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بالتدخل الفوري لوقف استهداف السكان والمرافق الطبية والصحية والمدارس والأسواق والمنازل.

واعتبرت هذه الفعاليات المتمثلة بـ “الدفاع المدني” و”مديرية التربية والتعليم” و”مديرية صحة إدلب”، و”تجمع النقابات والاتحادات المهنية” و”تجمع سورية الثورة” و”تجمع المرأة السورية” و”الهيئة السياسية في إدلب”، أن ما يحصل في إدلب “عملية إبادة جماعية مورست فيها كل جرائم الحرب الموصوفة والموثقة”، بحسب تعبيرها.

وتشهد محافظة إدلب تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق من النظام السوري وحلفائه الروس مدعومًا بالطيران الحربي، منذ نيسان الماضي، وتصاعدت حدة العمليات العكسرية والقصف في الأسابيع الأخيرة مع تكثيف الغارات الجوية على الأحياء السكنية والتجمعات والمراكز الحيوية.

ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا” مقتل 1248 مدنيًا بينهم 332 طفلًا منذ بدء الحملة العسكرية الأخيرة في شباط الماضي، إضافة إلى نزوح 728799 نسمة.

وقال الفريق في بيان الأربعاء الماضي، إن ما يزيد على مليون شخص في إدلب، نزحوا منذ توقيع اتفاق “سوتشي” في أيلول 2018.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة