“قسد” تطالب النظام السوري بالتفاوض معها في ظل “التهديدات التركية”

القائد العام لـ “قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مظلوم عبدي (yeniozgurpolitika)

camera iconالقائد العام لـ “قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مظلوم عبدي (yeniozgurpolitika)

tag icon ع ع ع

دعت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) النظام السوري إلى التفاوض معها في ظل التغييرات التي يشهدها شمال شرقي سوريا.

وخلال الاجتماع السنوي لقادة التشكيلات العسكرية المنضوية في “قسد” بمدينة الحسكة، السبت 24 من آب، قال القائد العام لـ “قسد”، مظلوم عبدي، إن على النظام السوري التفاوض مع كرد سوريا وترجيح الحل السياسي، في ظل “التهديدات التركية” شمالي سوريا.

وطالب عبدي النظام السوري بالاعتراف بـ “الإدارة الذاتية” (الكردية) والاعتراف بحقوق الشعب الكردي “ضمن إطار سوريا”، بحسب ما نقلت وكالة “هاوار” عنه.

واعتبر عبدي أن “الهجمات” التركية على سوريا “تُعكّر” جهود القوات الكردية وقوات التحالف الدولي لإلحاق الهزيمة بتنظيم “الدولة الإسلامية”.

وكان القائد العام لـ “قوات سوريا الديمقراطية”، مظلوم عبدي، اتهم النظام السوري باستغلال التهديدات التركية للتفاوض حول دخوله مناطق “الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا، وذلك في مقابلة مع وكالة “هاوار”، منتصف الشهر الحالي.

وسبق أن تفاوضت القوات الكردية مع النظام من أجل دخول قواته إلى مدينة منبج في محاولة لمنع القوات التركية من دخولها، تنفيذًا لقرار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بعد إعلانه عن عملية عسكرية “قريبة” ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في سوريا.

لكن“مجلس سوريا الديمقراطية” أكد، في كانون الثاني الماضي، أن المحادثات مع النظام السوري “لم تأت بنتيجة”.

وتتزامن تصريحات عبدي، اليوم، مع تدمير “قسد” التحصينات العسكرية في “المنطقة الآمنة” شمالي سوريا، المتفق عليها بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد الاتفاق على الخطوات النهائية بين الطرفين.

قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في أثناء إزالة التحصينات العسكرية على الحدود مع تركيا - 22 آب 2019 (البنتاغون)

وكانت تركيا تهدد بشن عملية عسكرية شرقي الفرات ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، التي تسيطر على مناطق شمال شرقي سوريا، وتصنفها أنقرة على قوائم الإرهاب الخاصة بها.

وتتلقى “الوحدات” دعمًا من الولايات المتحدة، الأمر الذي تستنكره تركيا مطالبة أمريكا بوقف دعم المقاتلين الكرد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة