“مارِس 4” ينظم ورشة حول الإلقاء الإذاعي بالتعاون مع راديو “روزنة”

tag icon ع ع ع

تلقى متدربو منحة “مارِس 4” تدريبات مكثفة حول التقديم الإذاعي البرامجي، ضمن ورشة تدريبية قدمتها مديرة راديو “روزنة”، لينا الشواف، في مقر جريدة عنب بلدي في اسطنبول.

وتضمنت الورشة، التي امتدت على مدى يومي 9 و10 من آب، تدريبات عملية لتحسين الأداء الصوتي، وشرحًا نظريًا وتطبيقيًا لأساليب الكتابة للبرامج الإذاعية.

بدأت الورشة بمدخل نظري عن طبيعة الراديو وخصائص جمهوره، واختلاف المادة الإعلامية المقدمة في الصحيفة عنها في التلفاز، واختلاف كلتيهما عن تلك المذاعة في الراديو.

وكتب المتدربون نصًا إذاعيًا (سكريبت)، وتدربوا على قراءته، ليكسروا بذلك حاجز الخوف بينهم وبين الميكروفون.

وتضمنت الورشة تدريبات لتحسين الأداء الصوتي، ونطق الحروف من مخارجها الصحيحة، وقدمت المدربة نصائح لتحسين صوت المتدربين قبل بدء التسجيل.

وتستمر تدريبات برنامج “مارِس 4” حتى نهاية شهر آب الحالي، وكان المتدربون أنهوا القسم المخصص للكتابة الصحفية، وانتقلوا خلال الأسبوع الحالي إلى مرحلة إنتاج القصص المصورة والفيديو.

ويحضر ورشات الموسم الرابع من برنامج “مارِس” تسعة متدربين ومتدربات من طلاب وخريجي كليات الصحافة والإعلام واللغة العربية.

و”مارِس” هو برنامج تدريب في الصحافة يمنح المشاركين فيه فرصة التدريب العملي من خلال الممارسة في غرفة الأخبار وأقسام الإنتاج الصحفي في مؤسسة عنب بلدي، من أجل تهيئتهم للدخول في سوق العمل الإعلامي.

وفي نهاية البرنامج تمنح مؤسسة عنب بلدي المتدربين والمتدربات الذين ينجحون في الاختبار النهائي شهادة إنجاز، كما يحظون بمتابعة وإشراف لمدة ثلاثة أشهر، يتم خلالها إنتاج قصص وتحقيقات صحفية لنشرها في “منصة مارِس” المخصصة لنشر مواد المتدربين، كما تمنحهم المؤسسة رسائل تزكية وترشيحًا للعمل في المؤسسات الإعلامية.

وأطلقت عنب بلدي برنامج “مارِس” التدريبي في أيلول 2018، وخرجت في نسخه الأولى والثانية والثالثة 25 متدربة، مؤهلات لدخول سوق العمل الإعلامي، وقادرات على إنتاج الأخبار والتقارير والقصص الصحفية، إضافة إلى قصص الفيديو.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة