زمالة “ريغان- فاسيل” لأبحاث الديمقراطية تستقبل طلبات التقديم

زمالة ريغان فاسيل (NED)

camera iconزمالة ريغان فاسيل (NED)

tag icon ع ع ع

دعا “الصندوق الوطني للديمقراطية” (NED) الناشطين والباحثين في شؤون دراسة الديمقراطية وتطبيقها حول العالم، إلى التقدم لزمالة “ريغان– فاسيل”.

وتتضمن الزمالة برنامج تبادل دولي للناشطين الديمقراطيين والصحفيين وقادة المجتمع المدني والباحثين حول العالم، وتوفر فرصة لقضاء خمسة أشهر في مقر “الصندوق الوطني للديمقراطية” في واشنطن، للقيام ببحث مستقل عن الديمقراطية في بلد أو منطقة معينة.

وتتيح الزمالة، الممولة من الحكومة الفيدرالية الأمريكية، للمنضمين إليها عرض خبراتهم وتبادل الآراء مع نظرائهم، وإجراء الأبحاث، وتطوير علاقاتهم المهنية، ضمن شبكة عالمية من الناشطين الداعين للديمقراطية.

وتستهدف الزمالة، بشكل رئيسي، الناشطين من الدول ذات الديمقراطيات النامية أو الناشئة، أو التي لا تخضع لحكم ديمقراطي، وتشترط عليهم امتلاك خبرة عملية في الدعوة للديمقراطية أو حقوق الإنسان في بلادهم، بينما لا تضع أي شروط حول العمر أو الدرجة العلمية.

ويشترط “الصندوق الدولي للديمقراطية” على المتقدمين للزمالة، إتقان اللغة الإنجليزية، وتقديم مشروع يركز على الأوجه السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية أو الثقافية للتنمية الديمقراطية.

وأن يكونوا متفرغين للسكن والعمل في مركز “الصندوق الوطني للديمقراطية” خلال فترة الزمالة، الممتدة بين الأول من تشرين الأول و28 من شباط، أو بين الأول من آذار و31 تموز من العام المقبل.

وتختتم الزمالة بعرض رسمي يركز فيه الزملاء عادة على مشروعهم البحثي، أو على موضوع آخر يتعلق بحالة الديمقراطية في بلادهم.

و”الصندوق الوطني للديمقراطية” هو مؤسسة خاصة غير ربحية، مكرسة لتحقيق النمو وتعزيز المؤسسات الديمقراطية في جميع أنحاء العالم.

وزمالة “ريغان- فاسيل” هي أحد مشاريع الصندوق، وتحمل اسم اثنين من مؤسسيه، وهما الرئيس الأمريكي الأسبق، رونالد ريغان، وعضو الكونغرس السابق، دانتي فاسيل.

ويقدم الصندوق كل عام أكثر من 1000 منحة لدعم مشاريع الجماعات غير الحكومية خارج الولايات المتحدة، والتي تعمل من أجل تحقيق الأهداف الديمقراطية في أكثر من 90 بلدًا، حسبما ذكر موقعه الرسمي.

ويتم التقديم عبر موقع الزمالة بعد إنشاء حساب خاص فيه، واتباع التعليمات المفصلة، وإرفاق رسائل التوصية والسيرة الذاتية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة