ست دول أوروبية تعلن نيتها استقبال مهاجرين من سفينة “أوبن آرمز”

سفينة open arms (Ansa)

camera iconسفينة open arms (Ansa)

tag icon ع ع ع

أعلنت ست دول أوروبية من بينها فرنسا وألمانيا وإسبانيا عن استعدادها لاستقبال عدد من المهاجرين العالقين على متن سفينة “أوبن آرمز” الإنسانية، التي تقف قرب ميناء جزيرة “لامبيدوزا” الإيطالية في البحر المتوسط.

وقال رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، اليوم، الجمعة 16 من آب، في رسالة وجهها لوزير الداخلية، ماتيو سالفيني، “لقد أبلغتني دول فرنسا وألمانيا ورومانيا والبرتغال وإسبانيا ولوكسمبورغ بأنها على استعداد لاستقبال المهاجرين”، مضيفًا، “مرة أخرى يمد نظراؤنا الأوروبيون لنا يد العون”.

وانتقد كونتي سالفيني الذي كان يدعوه منذ الخميس الماضي إلى التنحي.

وسعى سالفيني اليميني الشعبوي إلى منع دخول السفينة التي تقل 147 مهاجرًا إلى المياه الإيطالية.

ويأتي ذلك في وقت سمحت فيه السلطات الإيطالية في جزيرة “لامبيدوزا” بنزول بعض المهاجرين من السفينة صباح اليوم لأسباب صحية.

وكانت منظمة “بروأكتيفيا أوبن آرمز” الإسبانية غير الحكومية التي تشغل السفينة أعلنت في وقت سابق أنها لن تحاول الدخول عنوة إلى ميناء الجزيرة.

بينما أشار مؤسس المنظمة، أوسكار كامبس، إلى أن طاقم السفينة المؤلف من 19 بحارًا “يواجه بشكل متزايد صعوبات في احتواء التوترات الناجمة عن ضبابية الوضع والتوتر المسيطر على المهاجرين”.

وأضاف “سنواصل الانتظار حتى تتمكن الدول الـ 28 في الاتحاد، التي لا تمتلك القدرة على إنتاج الحلول، من إيجاد حل للوضع الإنساني الطارئ”.

ويوم السبت الماضي أعلنت سفينة “أوبن أرمز”، إنقاذ 39 مهاجرًا إضافيًا في عملية جديدة، بعد أسبوع من إنقاذ 121 آخرين من مياه البحرالمتوسط وفقًا لفيديو نشرته قناة “euronews“ الإسبانية.

وتنتظر السفينة، في المياه الدولية بالقرب من جزيرة “لامبيدوزا” الإيطالية بعد رفض إسبانيا ومالطا طلب استقبالها.

وأفادت المنظمة أن سفينتها أنقذت 39 مهاجرًا إضافيًا خلال انتظارها في عرض البحر، موضحةً أن عدد المهاجرين على متنها بلغ 160 شخصًا مع إنقاذ المجموعة الأخيرة.

وأضافت أن المهاجرين الجدد يحملون جنسيات سوريا والسودان ودول المغرب العربي.

من جانبها دعت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، مساء أمس الخميس، إلى استئناف عمليات الإنقاذ من قبل جهات حكومية.

وقالت بهذا الخصوص، “بالتأكيد سيكون الأمر جيدًا لو كانت لدينا عملية صوفيا بسفن تابعة لدول للمساهمة في عمليات الإنقاذ في البحر”.

ومنذ سبعة أشهر، كانت الحكومة الإسبانية قد منعت منظمة “بروأكتيفيا أوبن آرمز” غير الحكومية من إكمال نشاطها الإغاثي بحجة أن سفينة أوبن آرمز لم تكن مجهزة للقيام برحلات طويلة. ولكن في نهاية حزيران، تجاهلت المنظمة غير الحكومية الحظر وأبحرت لمساعدة المهاجرين قبالة السواحل الليبية.

ويزيد من تعقيد الأمور قرار وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو سالفيني، القاضي بمنع السفينة من دخول المياه الإقليمية الإيطالية، وفي حال انتهاك هذا الحظر، تغرّم المنظمة غير الحكومية بـ50 ألف يورو.

وأكدت منظمة العفو الدولية أن على متن سفينة “أوبن آرمز” 30 طفلًا، بينهم رضع.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة