صينيان يؤسسان شركة لزراعة الخضار الصينية في سوريا

وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق (فيس بوك)

camera iconوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

صادقت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري على تأسيس شركة لزراعة الخضار الصينية.

وبحسب ما نقل موقع “الاقتصادي” عن النظام الداخلي للشركة، الثلاثاء 6 من آب، فإن الشركة التي تحمل اسم “طريق الحرير للزراعة” وهي عبارة عن شراكة بين رجل الأعمال السوري عبد الباسط مللوك وبين مستثمرَين صينيَّين، برأسمال تأسيسي يبلغ خمسة ملايين ليرة سورية.

ويملك مللوك 51% من رأسمال الشركة في حين يملك المستثمر الصيني لين فنغ تشين 25% والصيني لي شين وي 24%.

وسمحت وزارة التجارة الداخلية للشركة باستيراد وتصدير جميع المواد المسموح بها بموجب القوانين السورية، كما سمحت لها بدخول المناقصات وزراعة الأعشاب والخضار الصينية، وتجارة المواد الغذائية والحبوب والمحاصيل الزراعية، وكذلك استيراد الآلات الزراعية، بحسب “الاقتصادي”.

وكانت وزارة التجارة الداخلية في حكومة النظام السوري صادقت، في حزيران الماضي، على تأسيس شركة للخدمات السياحية في سوريا، لرجل أعمال لبناني ومستثمرين صينيين اثنين.

وتعمل الشركة في إدارة الفنادق والمنتجعات والمطاعم السياحية والترفيهية والخدمية، واستيراد وتصدير المواد المسموح بها والدخول في المناقصات.

وحافظت الصين على علاقاتها مع النظام السوري سياسيًا واقتصاديًا، إذ عرقلت عدة قرارات لإدانة الأسد في مجلس الأمن الدولي عبر استخدامها حق النقض (فيتو).

كما تبحث الصين عن فرص لشركاتها من أجل المشاركة في إعادة إعمار سوريا، حسبما أكد مبعوثها الخاص إلى سوريا، شي شياو يان، عام 2016، قائلًا إن “الصين واثقة من أنها ستشكل جزءًا من عملية إعادة الإعمار بعد انتهاء الحرب في سوريا”.

وعملت حكومة النظام خلال العامين الأخيرين على تأسيس شركات بلغ عددها، منذ بداية العام حتى نهاية تموز الماضي 297 شركة متعددة الاختصاصات، بحسب موقع “الاقتصادي”.

وفي حديث سابق للمحلل الاقتصادي، يونس الكريم، مع عنب بلدي، اعتبر أن هذه الشركات “وهمية”، وستعمل على بيع تراخيصها لشركات أجنبية، إضافة إلى توقيعها شراكة مع شركات الدول المجاورة، وخاصة الأردن ولبنان، اللذين يعتبران بوابات للدخول في عملية “غسيل العقوبات الاقتصادية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة