واشنطن تفرض عقوبات على رجل أعمال لبناني بتهمة دعم “حزب الله”

تعبيرية: مقاتلون من حزب الله اللبناني (الأناضول)

camera iconتعبيرية: مقاتلون من حزب الله اللبناني (الأناضول)

tag icon ع ع ع

فرضت الولايات المتحدة الأميركية عقوبات على رجل الأعمال اللبناني، فادي سرحان، بتهمة تقديمه الدعم المادي لـ “حزب الله”.

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أمس، الثلاثاء 6 من آب، فرض عقوبات على فادي سرحان الذي تتهمه واشنطن منذ عام 2015 بتوفير الدعم المادي لتعزيز القدرات العسكرية لـ “حزب الله” من خلال متجره للإلكترونيات في العاصمة بيروت.

وقالت الوزارة إن سرحان اشترى مركبات جوية من دون طيار (UAVs) وملحقاتها، والعديد من المعدات الإلكترونية من شركات في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط.

ووفقًا للعقوبات، جُمدت جميع أصول سرحان والشركات الخاضعة للولاية القضائية للولايات المتحدة أو تحت سيطرة الأشخاص في الولايات المتحدة، كما حُظر على الأشخاص في الولايات المتحدة التعامل معه.

وتأتي العقوبات الأمريكية على رجل الأعمال اللبناني استكمالًا للعقوبات التي فرضتها على شخصيات من “حزب الله”.

وكانت الخزانة الأمريكية فرضت عقوبات اقتصادية على ثلاثة قياديين في الحزب، يوم 9 من تموز الماضي،  عبر بيان، قالت فيه إنها أدرجت شخصيات بارزة في الحزب على لوائح العقوبات، وهم: محمد رعد، رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة”، والنائب أمين شرّي، ووفيق صفا، رئيس وحدة الارتباط والتنسيق بين “حزب الله” وبقية الأحزاب اللبنانية.

كما فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، في أيار 2018، عقوبات على الأمين العام لـ “حزب الله”، حسن نصر الله، وعدد من القادة البارزين بالحزب، من بينهم نائب نصر الله، نعيم قاسم، ورئيس المجلس السياسي لـ “حزب الله”، إبراهيم أمين السيد، ورئيس الهيئة الشرعية، محمد يزبك، ومعاون حسن نصر الله للشؤون السياسية، حسن خليل.

وتنص العقوبات الأمريكية على تجميد الأصول المالية المملوكة للأشخاص والمؤسسات المعنية.

ويُتهم “حزب الله” اللبناني بالتدخل العسكري في شؤون الدول العربية، خاصة في سوريا واليمن، بدعم من إيران.

ويقاتل “حزب الله” المدعوم من إيران إلى جانب قوات النظام في سوريا منذ عام 2013.

وكانت الولايات المتحدة صنفت “حزب الله” اللبناني “إرهابيًا”، ووضعته على اللائحة السوداء للإرهاب، منذ عام 1997.

وتدعو الولايات المتحدة دول العالم باستمرار إلى تصنيف “حزب الله” على لوائحها للإرهاب، إذ أصدرت بريطانيا قرارًا في شباط الماضي يقضي بإدراج الحزب على لائحة المنظمات الإرهابية دون التفريق بين جناحيه العسكري والسياسي.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة