“الإدارة الذاتية” تنشى مكتب تأشيرات للمسافرين إلى إقليم كردستان

معبر سيمالكا الحدودي بين كردستان العراق وسوريا (عنب بلدي)

camera iconمعبر سيمالكا الحدودي بين كردستان العراق وسوريا (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

استحدثت “الإدارة الذاتية” في مناطق شمال شرقي سوريا، مكتب للتأشيرات من أجل عبور المسافرين من معبر سيمالكا الواصل بين محافظة الحسكة وإقليم كردستان العراق.

وقالت وكالة “هاوار” اليوم الأحد 4 من آب، إن هيئة الداخلية في “الإدارة الذاتية”، وافقت على استحداث مكتب للتأشيرات في إقليم الفرات لطالبي العبور إلى منطقة باشور في أقليم كردستان.

وأضافت الوكالة، أن ذلك “جاء بناء على طلب من إدارة هيئة الداخلية في إقليم الفرات لتسهيل معاناة المواطنين الذين يسافرون إلى باشور عن طريق معبر سيمالكا التابع لإدارة الجزيرة”.

ويعتبر المكتب الجديد الجهة المختصة لمخاطبة الجانب العراقي من أجل العبور من مناطق سوريا إلى أراضيه، وذلك عبر تسجيل الراغبين بالسفر في المكتب المتخصص بالتأشيرات، وفق الوكالة.

ونقلت “هاوار” عن نائب الرئاسة المشتركة لهيئة الداخلية، أمين صالح قوله إن “استحداث مكتب للتأشيرات في إقليم الفرات سيوفر العناء والتعب على المواطنين الراغبين في السفر وخصوصًا إن اغلب المسافرين إلى جنوب كردستان يعانون من مشاكل صحية”.

وكانت إدارة معبر “سيمالكا” في كانون الثاني الماضي، حددت وزن البضائع المسموح بعبورها للمسافرين، على أن يحق لكل مسافر حمل 50 كيلو فقط خلال عبوره إلى الجانب الآخر أو بالعكس، وذلك بقرار من إدارة المعبر من جانب الإقليم.

وأشارت الإدارة في ذلك الوقت إلى أن زيادة الوزن ستعرض المسافر لغرامة تحدد من قبل موظفي المعبر، دون أن تذكر قيمتها.

وتمر عبر المعبر بشكل يومي جميع المواد الغذائية والتموينية بالاتجاهين إلى جانب المواد الأولية التي تدخل في الصناعات كافة، بينها قطع الآليات الزراعية ومستلزمات المعامل الصغيرة.

وأنشئ معبر “سيمالكا” عام 2012، وأسست إدارته جسرًا حديديًا على نهر دجلة لتسهيل مرور البضائع، وعبره سابقًا آلاف السوريين الهاربين من ظروف الحرب في سوريا، بداعي اللجوء أو العمل.

ومنذ 3 من كانون الأول الماضي، بدأ المعبر تسيير رحلات برية بالحافلات للمرة الأولى بعد أن كانت القوارب الصغيرة هي الوسيلة المستخدمة في نقل المسافرين بالاتجاهين، وذلك بعد أن توصلت إدارتا طرفي المعبر “سيمالكا- بيشخابور” لاتفاق جديد بهذا الخصوص.

 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة