مقتل 28 عنصرًا من قوات النظام بتفجير مطار الشعيرات
كشفت مصادر موالية عن مقتل نحو ثلاثين عنصرًا بينهم ضباط من قوات النظام السوري، جراء الانفجار الذي طال مطار الشعيرات العسكري بريف حمص.
وقالت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام، اليوم السبت 3 من آب، إن 28 عنصرًا قتلوا وأصيب خمسة آخرون إثر الانفجار الذي وقع في مطار الشعيرات العسكري بريف حمص قبل ساعات.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري في مطار الشعيرات قوله، إن “الانفجار وقع خلال نقل مخلفات ذخيرة منتهية الصلاحية بهدف التخلص منها وتأمينها، إلا أنه ونتيجة لخطأ فني حدث الانفجار”، ما تسبب بمقتل 28 عنصرًا وإصابة خمسة آخرين بجروح، تم نقلهم إلى المشفى العسكري بحمص، وفق الصحيفة.
ونشرت صفحات موالية على “فيس بوك”، منها “أخبار مصياف“، أسماء وصور بعض العسكريين من قوات النظام وقالت إنهم قتلوا في انفجار المطار، مشيرة إلى أن عدد القتلى بلغ 28 عنصرًا.
وكانت وكالة “سانا” الرسمية، تحدثت اليوم عن مقتل عدد من الجنود جراء انفجار في مطار الشعيرات العسكري بريف حمص، مضيفة أن الانفجار “بسبب خطأ فني خلال نقل ذخيرة منتهية الصلاحية”.
وخسرت قوات الأسد العشرات من عناصرها بينهم ضباط خلال الشهرين الماضيين، خلال المعارك التي تخوضها ضد فصائل المعارضة في ريفي حماة وإدلب، إضافة لخسائر أخرى بهجمات نفذها تنظيم “الدولة الإسلامية” في جيوب البادية السورية.
ويعد مطار الشعيرات من أهم القواعد الجوية العسكرية في المنطقة الوسطى، كما أنه المطار الرئيسي الذي نفذت مقاتلات النظام انطلاقًا منه معظم الهجمات الجوية على المناطق الخاضعة للمعارضة في مدينة حمص وريفها، قبل عامين.
وتعرض مطار الشعيرات العسكري لهجمات لهجمات صاروخية أمريكية مركزة، في نيسان 2017، تسببت بخروج جميع الطائرات الحربية في القاعدة الجوية عن الخدمة، جراء استهدافه بنحو 50 صاروخ “توماهوك”.
وجاءت الضربات الأمريكية على الشعيرات في ذلك الوقت، في إطار الرد على الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون جنوبي إدلب في الرابع من الشهر ذاته.
كما تعرض المطار في آب الماضي، لهجوم بطائرات مسيّرة، وفق مواقع محلية موالية للنظام السوري منها موقع “دام برس”، الموالي، وأكّدت أن قوات النظام تصدت لطائرات مسيّرة هاجمت مطار الشعيرات العسكري.
ويحوي المطار 40 حظيرة إسمنتية، تتضمن طائرات “ميغ 23″ و”ميغ 25″ و”سوخوي 25” القاذفة، وفيه مدرجان أساسيان، وكتائب دفاع جوية لتحصينه ضد الهجمات.
ويقع المطار في ريف حمص الجنوبي الشرقي، ويبعد عن المدينة نحو 28 كيلومترًا، وأنشئ في ستينيات القرن الفائت بين تلال مرتفعة تطل عليه، وأراضٍ زراعية تحيطه من كل الجوانب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :