إيران تنشئ ثلاثة معامل في سوريا بهدف التصدير لدول الجوار
أعلن أمين سر الغرفة التجارية السورية الإيرانية في دمشق، مصان نحاس، توقيع اتفاقيات مع إيران لإنشاء ثلاثة معامل في سوريا.
وقال نحاس، بحسب صحيفة “الوطن” اليوم، الأربعاء 31 من تموز، إن إيران ستنشئ معمل حليب أطفال ومعمل أدوية لأمراض السرطان وآخر للسيارات.
وأضاف نحاس أن التوقيع على الاتفاقيات، سيكون خلال الأيام المقبلة، خلال زيارة وفد سوري لطهران قبل عيد الأضحى.
وجاء تصريح نحاس على هامش اجتماع لرجال أعمال سوريين وإيرانيين، أمس، في فندق “شيراتون” تحت هدف التعاون في مجالات الاستيراد والتصدير وعدة مجالات.
وبحث الطرفان إقامة صناعات حديثة في مجالات البناء والصحة والأدوية وحليب الأطفال ومختلف المجالات الأخرى.
من جهته، أكد نائب رئيس غرفة التجارة السورية الإيرانية المشتركة، فهد درويش، أن رجال الأعمال الإيرانيين مصممون على إقامة معامل في سوريا ومن ثم تصدير منتجاتها إلى دول الخارج.
ويجري الحديث حول إنشاء معامل متنوعة بتمويل إيراني في سوريا، منها معامل للبتروكيماويات والطاقة الشمسية والصناعات الكهربائية والكابلات والسيراميك والحديد، بحسب درويش.
وإلى جانب إنشاء المعامل يجري الحديث أيضًا عن إنشاء شركة قابضة كبيرة تجمع رجال أعمال إيرانيين وسوريين.
من جهته قال رئيس غرفة التجارة الإيرانية في محافظة قم، أحمد وند، إن هناك نية للتعاون مع سوريا بهدف تطوير شبكة الكهرباء.
ودعمت إيران النظام السوري في معاركه ضد المعارضة في سوريا، كما تقدم له مختلف أنواع الدعم العسكري والسياسي والاقتصادي، إضافةً لدعمها ميليشيات تقاتل في سوريا وتتهم بتنفيذ “جرائم حرب”.
واستطاعت إيران الهيمنة على الاقتصاد السوري وتوقيع اتفاقات في شتى المجالات مع النظام السوري كفاتورة لها على دعمها للنظام السوري.
هذه الاتفاقيات جعلت الاقتصاد السوري رهن طهران التي أصبحت تتحكم فيه لعشرات السنوات، ورسخ الارتباط الاقتصادي بين الطرفين، وهو ما أكد عليه رئيس حكومة النظام السوري، عماد خميس، خلال زيارته إلى إيران في بداية 2017، عندما قال إن دمشق تسعى إلى بناء علاقات اقتصادية قوية طويلة الأمد مع إيران.
وكان عضو مجلس غرفة التجارة الايرانية، كيوان كاشفي، أكد في 7 من تموز الحالي، نية إيران إرسال فريق اقتصادي إيراني إلى سوريا، “لدراسة النقص في حاجاتها الأساسية في البنى التحتية كإعادة تأهيل السدود المتضررة”.
وأضاف أن “غرفة التجارة الإيرانية تدرس وضع السوق الراهن في سوريا وسيتم إرسال بعثة مكونة من فريق اقتصادي إلى سوريا خلال شهر ونصف”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :