روسيا: نتعاون مع تركيا لتدمير مواقع الإرهابيين في إدلب
أعلنت روسيا أنها تتعاون مع تركيا من أجل تدمير مواقع من تصفهم بـ”الإرهابيين” في إدلب شمالي سوريا.
وقال رئيس إدارة العمليات العامة التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق أول سيرغي رودسكوي، إن “روسيا وتركيا تتخذان تدابير لتحديد وتدمير نقاط المسلحين”.
وأضاف رودسكوي في مؤتمر صحفي اليوم، الاثنين 29 من تموز، أنه “بالتعاون مع زملائنا الأتراك نتخذ تدابير لتحديد وتدمير نقاط النار للإرهابيين ومعداتهم وأسلحتهم ومستودعات الذخيرة”.
وبحسب رودسكوي فإن روسيا دمرت خلال شهر ونصف 11 دبابة و17 مركبة قتال مشاة، و12 نظام إطلاق صواريخ، و29 عربة رشاش، إضافة إلى تدمير ثلاثة مستودعات وطائرات دون طيار.
وتعتبر تركيا وروسيا من الدول الضامنة في اتفاق تخفيف التصعيد في إدلب المتفق عليه في سوتشي، في أيلول الماضي، بين الزعيمين التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين.
وتصرح روسيا مرارًا بأنها تقصف مواقع فصائل المعارضة في إدلب بناء على إحداثيات تأخذها من تركيا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت، في حزيران الماضي، إنها استهدفت مواقع فصائل المعارضة بأربع ضربات جوية، “وفق الإحداثيات التي قدمها الجانب التركي”.
من جهتها تنفي تركيا المزاعم الروسية، إذ نفت في 14 من حزيران الماضي، إعطاء تركيا أي إحداثيات لموقع الفصائل.
وتتعرض مناطق الشمال السوري وخاصة أرياف إدلب وحماة إلى تصعيد عسكري من قبل قوات الأسد وسلاح الجو الروسي منذ شباط الماضي، وزادت وتيرته خلال الأيام الماضية.
وبحسب أرقام فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري، فإن عدد الضحايا منذ 2 من شباط حتى اليوم، 29 من تموز، بلغ 1151 مدنيًا، بينما نزح 715388 شخصًا.
وارتكبت الطائرات الروسية عدة مجازر في إدلب خلال الأسبوع الماضي كان أبرزها في مدينة معرة النعمان، الثلاثاء الماضي، وراح ضحيتها 39 شخصًا، وأصيب 60 آخرون ودُمرت عشرات المنازل والمحال التجارية.
لكن روسيا تنفي استهداف الأسواق، وقال رودسكوي إن “وسائل الفضاء الروسية والطائرات المسيرة الروسية أكدت عدم المساس بسوق معرة النعمان”.
واتهم رودسكوي منظمة الدفاع المدني التي وصفها بـ”الإرهابية” بأنها “تقوم بحملة تضليل وتشويه إعلامية ضد روسيا على أنها تستهدف المدنيين في منطقة تخفيف التصعيد في إدلب”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :