الطيران يواصل استهداف الأسواق في إدلب.. المساجد تلغي صلاة الجمعة

camera iconدينة سراقب نتيجة استهداف الطيران الحربي لسوق المدينة بالصواريخ المتفجرة 26 تموز 2019 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

يواصل الطيران الروسي استهدافه للأسواق الشعبية والأحياء السكنية في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، في ظل إلغاء صلاة الجمعة في جميع بلدات ومدن المنطقة بسبب القصف الجوي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم الجمعة 26 من تموز، أن مساجد ريف إدلب الجنوبي ألغت صلاة الجمعة منعًا للتجمعات الشعبية، وذلك بسبب القصف الجوي المتواصل على الأحياء السكنية.

وأضاف المراسل، أن الطيران الحربي استهدف منذ الصباح السوق الشعبي في مدينة سراقب شرقي إدلب، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة تسعة آخرين إلى جانب الدمار الواسع في السوق.

وأبلغ “الدفاع المدني السوري”، في منشور له عبر “فيس بوك”، عن سقوط “شهيد وتسع إصابات في مدينة سراقب نتيجة استهداف الطيران الحربي لسوق المدينة بالصواريخ المتفجرة”.

وتتعرض أرياف إدلب الجنوبي والشرقي، وريف حماة الشمالي، لحملة تصعيد جوي مكثفة من الطيران الروسي والسوري منذ نيسان الماضي، وازدادت وتيرة القصف منذ أيام، لتركز على الأسواق الشعبية والأحياء والتجمعات السكنية والمراكز الحيوية.

وشمل القصف الجوي اليوم، بلدات اللطامنة وحصرايا والزكاة بريف حماة الشمالي، وبلدتي معرشورين وتلمنس ومدينة خان شيخون جنوبي إدلب، وسراقب بالجهة الشرقية.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) قالت الثلاثاء الماضي، إن ما يزيد على 400 مدني قتلوا شمال غربي سوريا خلال الأشهر الأخيرة بحسب بيان نشرته عبر موقعها الرسمي،

وأضافت المنظمة أن الحملة العسكرية التي يشنها النظام على إدلب منذ نيسان الماضي تستهدف البنية التحتية المدنية، بما فيها الأسواق والمدارس والأفران والمرافق الصحية، ما تسبب بوقوع خسائر بين المدنيين، معتبرة أن يوم الاثنين 22 من تموز، هو “أكثر الأيام دموية” خلال الحملة العسكرية الأخيرة.

ونفت روسيا استهداف طائراتها الحربية السوق الشعبي، ردًا على توثيق المنظمات الإنسانية لمجزرة جراء استهداف جوي.

وتشهد مناطق ريف إدلب الجنوبي تصعيدًا عسكريًا من قبل النظام السوري، بدعم روسي، منذ نيسان الماضي، رغم أن تلك المناطق تدخل ضمن اتفاق “تخفيف التوتر”.

وتقول رواية النظام وحليفه الروسي إن القصف يستهدف “إرهابيين” في المنطقة، ويأتي ردًا على قصف يطال المناطق المدنية الخاضعة لسيطرة النظام.

لكن منظمة “الدفاع المدني” والمنظمات الحقوقية توثق استهداف المناطق المدنية البعيدة عن الجبهات والمقرات العسكرية في محافظة إدلب وريفي حماة وحلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة