مرفأ بيروت.. أسلحة لإيران محل خلاف إسرائيلي- لبناني

ميناء بيروت - 2017 (لبنان في صورة)

camera iconميناء بيروت - 2017 (لبنان في صورة)

tag icon ع ع ع

اتهمت إسرائيل إيران باستخدام مرفأ بيروت لنقل الأسلحة لحليفها “حزب الله”، ليرد لبنان بالنفي معتبرًا ذلك الاتهام هجومًا على البنية التحتية في البلاد.

وجاءت الاتهامات الإسرائيلية خلال جلسة لمجلس الأمن، أمس الثلاثاء 23 من تموز، قال خلالها السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة، داني دانون، إن إسرائيل قد اكتشفت قيام قوات القدس التابعة لإيران خلال عامي 2018 و2019 باستغلال “القنوات البحرية المدنية، خاصة ميناء بيروت”، لإيصال الأسلحة لـ”حزب الله”.

وأضاف دانون أن ميناء بيروت أصبح الآن “ميناء حزب الله”.

في حين ردت سفيرة لبنان في الأمم المتحدة، آمال مدللي، بأن تلك الاتهامات تعني تهديدًا مباشرًا لأمن لبنان وبنيته التحتية.

وأشارت مدللي إلى أن إسرائيل تهدف بتلك التصريحات إلى تهيئة الرأي العام للهجوم على الموانئ المدنية والمطارات والبنية التحتية، وأضافت أنه في حال فعلت إسرائيل كما فعلت عام 2006 فـ”على المجلس ألا يبقى صامتًا”.

وفي حين لم تعلق إيران على الاتهامات الإسرائيلية إلا أن نائب سفيرها في الأمم المتحدة، إيشاغ الحبيب، إن السفير الإسرائيلي “حاول دون نجاح أن يحول الانتباه عن جرائم وسياسات نظامه غير القانونية”.

ورد المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على “تويتر” بالقول إن من يهدد البنية التحتية في لبنان هو “حزب الله” وليس إسرائيل.

بدورها ذكرت قوات الدفاع الإسرائيلية، عبر حسابها في “تويتر”، أن “قوة القدس” قد استخدمت شركات “مدنية” لتهريب معدات تصنيع الصواريخ من خلال منافذ مدنية لتصل مباشرة إلى “حزب الله”.

وبينت قوات الدفاع طرق التهريب التي زعمت أن إيران تستخدمها في تهريب الأسلحة، والتي شملت الشحن الجوي إلى مطار دمشق الدولي، ومطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، والشحن البري عن طريق معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا مرورًا بالعراق، والشحن البحري عن طريق ميناء بيروت.

واختتمت قوات الدفاع الإسرائيلية بالقول، “حسنًا إيران، إن كنت تخططين لإبقاء الأمر سرًا، فهذه السفينة قد أبحرت”.

 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة