تقرير يوثق استهداف 221 نقطة حيوية في إدلب

مشفى نبض الحياة بعد تدميره من قبل الطائرات الروسية في ريف إدلب- 5 من أيار 2019 (المركز الإعلامي العام)

camera iconمشفى نبض الحياة بعد تدميره من قبل الطائرات الروسية في ريف إدلب- 5 من أيار 2019 (المركز الإعلامي العام)

tag icon ع ع ع

بلغ عدد النقاط والمنشآت الحيوية والبنى التحتية التي استهدفتها قوات الأسد وروسيا في المناطق الشمالية الغربية لسوريا 221 نقطة، منذ 2 من شباط الماضي حتى اليوم، 15 من تموز.

وبحسب تقرير نشره فريق “منسقو الاستجابة” فإن 63 مركزًا طبيًا استهدفتها قوات الأسد في محافظة إدلب بالإضافة لـ 27 نقطة لـ “الدفاع المدني”.

واستهدفت قوات الأسد المدعومة روسيًا نحو 91 منشأة تعليمية بحسب الفريق العامل على الاستجابة بالمنطقة، بالإضافة إلى ثمانية مخيمات للنازحين و14 فرنًا ومخبزًا و13 سوقًا شعبيًا ومحطتين مائيتين وثلاث نقاط لتوليد كهرباء.

ووفق الفريق فإن أعداد الضحايا بلغت خلال حملة التصعيد الأخيرة أكثر من 967 مدنيًا بينهم أكثر من 273 طفلًا.

وبلغ عدد المناطق المستهدفة خلال الحملة العسكرية أكثر من 143 نقطة، بحسب “منسقو الاستجابة”.

وذكر تقرير لـ “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، اليوم الاثنين، أن قوات الأسد وحليفتها روسيا استهدفت 31 مركزًا حيويًا تابعًا لمنظمة “الدفاع المدني” في منطقة “خفض التصعيد” في غضون 11 أسبوعًا.

وأشارت إلى مقتل 229 عنصرًا من الدفاع المدني السوري منذ تأسيسه، في آذار من 2013.

وسجل التقرير ما لا يقل عن 396 حادثة اعتداء على مراكز حيوية تابعة لـ “الدفاع المدني” على يد أطراف النزاع الرئيسية الفاعلة، منها 227 على يد قوات الأسد، و102 على يد القوات الروسية، وحادثة واحدة على يد فصائل المعارضة و16 حادثة على يد جهات أخرى.

ومنذ بداية الحملة العسكرية المستمرة، منذ 26 نيسان الماضي حتى 12 من تموز الحالي، وثقت “الشبكة” مقتل أربعة عناصر من “الدفاع المدني” جميعهم على يد القوات الروسية، وأصيب ما لا يقل عن 22 عنصرًا بإصابات متفاوتة.

وأشار تقرير المنظمة الحقوقية إلى استهداف ما لا يقل عن 31 مركزًا حيويًا تابعًا لـ “الدفاع المدني” منها 15 على يد قوات النظام السوري، و16 على يد القوات الروسية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة