مشروع لتعريف النازحين بالمراكز الخدمية في إدلب

camera iconاجتماع بين المنظمات الانسانية والمجالس المحلية لتقديم بروشورات تعريفية للنازحين - 9 تموز 2019 (المكتب الإغلامي لمنظمة الرعاية الخيرية)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – إدلب

أنشأت منظمات محلية في شمالي إدلب مشروعًا لتعريف النازحين بالمراكز الخدمية الأساسية لتسهيل أعباء النزوح في بلدات المنطقة، عبر “بروشورات” تعريفية.

المشروع عرف بـ “محفظة القرى والبلدات”، وهو “بروشور” تعريفي تقدمه منظمة “الرعاية الخيرية”، ويتضمن أهم المراكز الخدمية الأساسية التي يحتاجها النازح في تلك المناطق وطرق الوصول والتواصل معها، خاصة في الفترة الأولى لنزوحه.

وعقدت المنظمة اجتماعًا حضرته نحو 20 منظمة ومجلسًا محليًا في بلدات وقرى منطقة معرة مصرين، في 9 من تموز الحالي، لتعريف النازحين بالمراكز الخدمية وطرق التواصل معها عبر “محفظة القرى والبلدات”.

المدير التنفيذي لمنظمة “الرعاية الخيرية”، خالد القضيمة، قال “قدمنا لمحة تعريفية للحاضرين عن تلك المراكز وطرق التواصل معها عبر محفظة الخدمات، بحيث يتعرف النازح إلى معلومات المراكز الخدمية وأماكن وجودها وطرق التواصل معها”.

وأوضح مدير مكتب الإغاثة في كفربني، في حديث إلى عنب بلدي، أن حضور المكتب كان بهدف مناقشة بعض الأمور المتعلقة بعمل المنظمات الإنسانية، لتعرض الأخيرة مشاكلها خلال الاجتماع في سبيل خدمة النازحين.

محمد مهند ذكور، المسؤول الميداني في منظمة “غصن الزيتون”، والذي حضر الاجتماع، قال إن الاجتماع ناقش احتياجات المجالس المحلية في بلدات المنطقة والعقبات الموجودة في خدمة السكان وخاصة النازحين.

المشروع الأول من نوعه في الشمال السوري، يعمل أيضًا على نشر إعلانات طرقية يستدل من خلالها النازح على المراكز الخدمية وأماكن وجودها.

وشمل المشروع بلدات وقرى، باتنتة، بحورية، حربنوش، حزانو، كفر يحمول، كفر جالس، كفتين، كللي ، معارة الاخوان، معرة مصرين، مورين، رام حمدان، زردنا، بير الطيب، بيرة كفتين، بعيبعه، هباط، جوانية، كفربني، كفرتعنور، مزرعة ادريس، شيخ بحر، الصنمة.

وتحتوي البروشورات عناوين المشافي والمراكز الصحية ومراكز الدفاع المدني والمجالس المحلية والمنظمات العاملة في المنطقة، إلى جانب أرقام التواصل معها، بحسب مدير المكتب الإعلامي لمنظمة “الرعاية الخيرية”، محمد الحسين.

وأضاف الحسين، في حديث إلى عنب بلدي، أن المنظمة تسعى إلى إنشاء لوحات إعلانية مرئية ومقروءة في الطرقات، لتسهيل وصول النازحين إلى المراكز الخدمية، إلى جانب دراسة لتوسيع المشروع في كامل محافظة إدلب.

وتتعرض أرياف حماة الشمالية والغربية وريف إدلب الجنوبي لحملة تصعيد واسعة من قوات الأسد وروسيا منذ أواخر نيسان الماضي، وأسفرت عن نزوح أكثر من 97 ألفًا و404 عائلة (633118 نسمة)، بحسب إحصائية “منسقو الاستجابة” الصادرة في 8 من تموز الحالي.

ويواصل الفريق عمليات إحصاء النازحين في مختلف المناطق والنواحي التي استقبلتهم، والبالغة 35 ناحية ممتدة من مناطق “درع الفرات” وصولًا إلى مناطق شمال غربي سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة