بيدرسون يلتقي هيئة التفاوض.. ارتياح حول تشكيل اللجنة الدستورية

من اجتماع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون مع نصر الحريري رئيس "هيئة التفاوض السورية) (نصر الحريري تويتر)

camera iconمن اجتماع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون مع نصر الحريري رئيس "هيئة التفاوض السورية) (نصر الحريري تويتر)

tag icon ع ع ع

التقى مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، وفدًا من هيئة التفاوض السورية برئاسة، نصر الحريري، وناقشا خطوات تشكيل اللجنة الدستورية.

وقال المتحدث باسم الهيئة، يحيى العريضي، لعنب بلدي اليوم، الجمعة 12 من تموز، إن اللقاء ناقش نتائج زيارة بيدرسون الأخيرة إلى دمشق.

وأضاف العريضي أن الارتياح الذي عبر عنه المبعوث الدولي حول تشكيل اللجنة الدستورية، هو إشارة بأن النظام خضع للضغوط الروسية حول تشكيلها.

لكن النظام لم يتخلَّ عن ممارساته بعرقلة اللجنة بأي طريقة يجدها، لأن الحل السياسي مرفوض لديه ويفضل الحل العسكري، بحسب العريضي.

وكان بيدرسون زار دمشق لمدة يومين، وقابل وزير الخارجية، وليد المعلم، وتحدث هناك عن “إنجاز كبير” وتقدم في مباحثات تشكيل اللجنة الدستورية.

في حين قالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إن المباحثات تمت في أجواء إيجابية وبناءة، وتم تحقيق تقدم كبير والاقتراب من إنجاز اتفاق اللجنة الدستورية.

من جهته أكد العريضي أنه تم الاتفاق على القواعد الإجرائية لعمل اللجنة الدستورية لكنه لم يحدد موعد انطلاقها بعد، مرجحًا أن يكون ذلك خلال اجتماع الجولة المقبلة من أستانة، مطلع آب المقبل.

وكان نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أعلن أن موعد محادثات “أستانة” المقبلة سيكون يومي 1 و2 من شهر آب المقبل.

واعتبر العريضي أنه كان هناك خلاف حول الأسماء الستة في قائمة المجتمع المدني، وتم الاتفاق عليها بأن تقر الأمم المتحدة أربعة أسماء، في حين يختار النظام وروسيا اسمين.

ويبلغ عدد أعضاء اللجنة الدستورية 150 اسمًا، 50 لكل من النظام والمعارضة (الممثلة بالهيئة) وقائمة المجتمع المدني.

وأكد العريضي أنه في حال حصول إشكالية داخل عمل اللجنة حول قرار ما، فإن ذلك يحتاج إلى تصويت بنسبة 75% ما يعادل 113 صوتًا.

ويأتي ذلك بعد ضغوط أمريكية وأوروبية لإنهاء العمل على تشكيل اللجنة والبحث عن طرق أخرى بعد عام ونصف العام من الحديث عن اللجنة دون تقدم فيها.

وطالب السفير الأمريكي في مجلس الأمن، جوناثان كوهين، في 27 من حزيران الماضي، مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، بأن يفكر بمبادرة أخرى غير اللجنة الدستورية، بسبب عدم التقدم في تشكيلها ومماطلة النظام السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة