خلال يومين.. الطيران الحربي يخرج ستة مراكز حيوية عن الخدمة في إدلب
أسفرت غارات الطيران الحربي السوري والروسي في إدلب، عن خروج ستة مراكز طبية وخدمية عن الخدمة بشكل كامل.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم الخميس 11 من تموز، أن الطيران الحربي السوري والروسي، استهدف منذ أمس، ستة مراكز خدمية، متمثلة بمشاف جراحية ومراكز صحية ومركز للدفاع المدني ومدرسة.
آخر الاستهدافات، اليوم، طالت مركز الدفاع المدني في مدينة خان شيخون بـ 14 غارة صاروخية من الطيران الروسي، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة وتسبب بدمار واسع، بحسب ما وثق “الدفاع المدني السوري”.
سبقت ذلك غارات صاروخية من الطيران الحربي، استهدفت المشفى الجراحي في مدينة جسر الشغور غربي إدلب، أمس الأربعاء، وأسفرت عن دمار كبير وخروج المشفى عن الخدمة.
كما طالت البراميل المتفجرة مركز كفروما الصحي جنوبي إدلب، أمس، إضافة إلى غارات روسية استهدفت مركز الدفاع المدني في خان شيخون، وغارات أخرى طالت المركز الصحي في سراقب شرقي المحافظة.
وأسفر القصف الجوي من الطيران المروحي والروسي عن خروج المراكز الصحية والخدمية عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب الدمار الواسع في المعدات والمباني، بحسب “الدفاع المدني”.
وتشهد إدلب تصعيدًا من قبل النظام السوري وروسيا، وسجلت الأمم المتحدة 29 حادثة شملت هجمات على 25 منشأة صحية وموظفين، بالإضافة إلى 45 اعتداء على المدارس منذ نهاية نيسان وحتى 5 من تموز الحالي.
وقالت الجمعية الطبية السورية الأمريكية (سامز)، عبر معرفاتها الرسمية، اليوم، إن مشفى معرة النعمان تعرض أمس، لغارات جوية في أثناء وجود أكثر من 250 شخصًا بين مرضى ومصابين وكوادر بينهم 48 طفلًا رضيعًا وحديثي ولادة داخل المشفى.
وأضافت، “نؤكد أن هذه الهجمة سببت أضرارًا كبيرة في المشفى، وأكدت أن “إحداثيات مستشفى المعرة ومركز سراقب الصحي المستهدفين أمس، قد تمت مشاركتها مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وفق آلية تبادل الإحداثيات لتحييد المرفقات الإنسانية عن الأعمال العسكرية”.
ويأتي ذلك بعد أيام على استهداف مشفى كفرنبل جنوبي إدلب بقصف صاروخي من الطيران الحربي، رغم مشاركة إحداثياته مع روسيا بحسب بيان صادر عن نائب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، مارك كتس.
وتواجه روسيا اتهامات دولية بقصف المستشفيات والنقاط الطبية خلال الحملة العسكرية الأخيرة على إدلب شمال غربي سوريا.
وكان مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارك لوكوك، طلب من روسيا تقديم توضيحات بشأن كيفية استخدام إحداثيات المراكز الطبية في إدلب.
وقال لوكوك خلال إحاطة لمجلس الأمن، في 26 من حزيران، إن الأمم المتحدة “ليست متأكدة” من أن بيانات المشافي التي شاركتها مع روسيا ضمن نظام “فض النزاع” ستكون خاضعة للحماية.
وأضاف، “لقد كتبت إلى روسيا لطلب معلومات حول كيفية استخدام التفاصيل التي يتم تزويدها بها”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
English version of the article
-
تابعنا على :