بريطانيا تتهم إيران باعتراض ناقلة نفط تابعة لها.. والأخيرة تنفي

camera iconناقلة النفط "غريس 1" التي احتجزت من قبل سلطات جبل طارق (رويترز)

tag icon ع ع ع

قالت الحكومة البريطانية إن ثلاثة قوارب إيرانية اعترضت إحدى ناقلات النفط التابعة لها في مضيق هرمز.

وأصدرت الحكومة بيانًا رسميًا، نقلته وكالة “أسوشيتيد برس”، الخميس 11 من تموز، قالت فيه إن القوارب الثلاثة حاولت احتجاز ناقلة النفط البريطانية “هيريتدج” لكنها فشلت.

وأضافت أن السفن لم تبتعد إلا بعد تلقي تحذيرات شفهية من سفينة كانت مرافقة لناقلة النفط البريطانية، معربة عن قلقها من تأزم الوضع في مضيق هرمز على خلفية الحادثة.

ونفى “الحرس الثوري” الإيراني صحة الأنباء التي ذكرتها الحكومة البريطانية، وأصدر بيانًا، اليوم، قال فيه إن دوريات القوة البحرية للحرس الثوري لم تواجه أي سفينة أجنبية، بما فيها السفن البريطانية، خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأضاف، بحسب ما نقلت “وكالة أنباء فارس”، أن “المنطقة الخامسة للقوات البحرية للحرس الثوري الإيراني قادرة على توقيف السفن الأجنبية في الرقعة الجغرافية المسؤولة عنها على نحو قاطع وسريع ودون تردد، إذا ما كانت قد تلقت إيعازًا بذلك”.

وتفاقمت الأزمة بين بريطانيا وإيران مؤخرًا، عقب احتجاز السلطات البريطانية في جبل طارق ناقلة نفط عملاقة تحمل نفطًا إيرانيًا إلى سوريا.

وجاء التوقيف على خلفية خرق ناقلة النفط، التي تحمل اسم “غريس 1″، قوانين الاتحاد الأوروبي والعقوبات ضد سوريا، حيث كانت متجهة إلى مصفاة بانياس التابعة للنظام السوري الخاضع للعقوبات الأوروبية.

واستنكرت إيران احتجاز الناقلة، التي يبلغ طولها 330 مترًا، واستدعت السفير البريطاني في طهران للتنديد بـ”الاعتراض غير القانوني” للناقلة.

وسبق أن هدد الحرس الثوري الإيراني باحتجاز السفن البريطانية في مضيق هرمز، لكنه نفى قيامه بذلك اليوم.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة