“محلي الباب” يبدأ بمسح الأراضي حول نقطة المراقبة التركية.. هل يعوض الأهالي؟

camera iconمدينة الباب من الجهة الشمالية- الأربعاء 8 شباط 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

بدأ المجلس المحلي في مدينة الباب بريف حلب عملية مسح وتحديد الملكيات العامة والخاصة، للأراضي الموجودة حول نقطة المراقبة التركية في جبل عقيل المطل على المدينة.

وأصدر المجلس بيانًا، أمس الاثنين، 8 من تموز، أعلن فيه عن تشكيل لجنة مهمتها جمع الوثائق المتعلقة بملكية العقارات في الجبل ومسح الأراضي.

وطلب المجلس من أصحاب الحقوق مراجعة ديون مديرية الإعمار، وتقديم ما لديهم من وثائق وملكية لعرضها على اللجنة.

من جهته قال رئيس اللجنة، محمد فارس، إن تشكيل اللجنة جاء نظرًا لعدم قدرة أهالي جبل عقيل على استثمار أرضهم، ولوجود عدة أنواع للملكية في المنطقة.

وأضاف فارس لعنب بلدي أن اللجنة تضم ممثلين عن الطابو والأوقاف وممثلين عن أهالي الجبل، في حين يستمر عمل اللجنة مدة شهر كامل.

وأكد فارس أن هذه الأراضي يصعب الوصول إليها من قبل الأهالي بسبب وجود نقاط المراقبة التركية.

وحول إمكانية تعويض الأهالي، أعرب فارس عن أمله بأن “يكون هناك جبر للضرر، وهذا سيكون بناء على ضوء الأراضي الموجودة ونوعيتها وطبيعة استثمارها من قبل الأهالي”.

وكان الجيش التركي قد نشر 12 نقطة مراقبة في محافظة إدلب وريف حماة وريف حلب، بموجب اتفاق “أستانة”، وأرسل إليها تعزيزات كبيرة، وخاصة نقطة المراقبة المتمركزة في منطقة شير المغار بريف حماة الغربي، التي تعرضت للقصف من قبل قوات الأسد الأسبوع الماضي.

وأقامت تركيا نقاط المراقبة في أماكن استراتيجية تطل على المناطق، في حين لا تعرف حتى الآن مساحة الأراضي التي أقامت تركيا النقاط عليها.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة